الأردن : لقاء الأجانب، الموسيقى العربية والأفكار التجارية

الخميس 13 نوفمبر 2008


عدد الأجانب من الشباب ال…ين يأتون إلى الأردن لأغراض مختلفة، غالباً لتعلم اللغة العربية, أصبح كبيراً بوضوح. فبإمكانك وأنت تسير بمحاذاة جبل عمان أن تجدهم جالسين في المقاهي والمطاعم موزعين في كافة أنحاء المنطقة. وقد أطلقت شبكة تلفزيونية من الأردن Jordandays.tv برنامجا على موقعها على الانترنت أسمته “لقاء مع الأجانب”، تستضيفه المدونة الأمريكية اميلي كراوفورد، وهي واحدة من هؤلاء المغتربين الشباب، حيث تلتقي فيه مع نظرائها من “الساكنين”، فتسألهم عن أسباب زيارتهم إلى الأردن وكيف ينظرون إلى الوطن والثقافة.

سليم أيوب قونا شاب يتاجر في ألواح الكرتون والورق المقوى، تحدث إلى حبر عما يسميه مشروع تجاري شخصي ناجح، فكتب:

«النص الأصلي:إنها صورة لعربة دفع بسيطة تقف وسط ساحة مقابل المسجد الحسيني الكبير. الوقت هو الظهر في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، شهر الصيام والتقوى الذي ودعناه من… أيام قليلة ماضية.

نها أعمال موجهة “لبيع أو تأجير” بديلا عن سجادة الصلاة تقدم للمصلين الذين لم يتمكنوا من حمل سجادة القماش الملونة الخاصة بالصلاة معهم من المنزل. فيشتري كل واحد من هؤلاء المصلين قطعة كبيرة من الكرتون ، تكفيهم في الوقوف لأداء صلاة الجمعة في الساحة الكبيرة وسط مدينة عمان. ويتوقف بيع كل قطعة أو إيجارها على رغبة المستعمل في ذلك، ويبلغ سعرها 100 فلس. وقد حاولت أن أحصي عدد تلك القطع من الكرتون فوجدتها تبلغ المئات.

فإذا كان هناك على الأقل 200 من قطع الكرتون فإن من شأنها أن تدر مالا حسنا في وقت وجيز لا يتجاوز عشر دقائق. وهذا ما يمكن أن أسميه بروح المبادرة بالنسبة لجيل الشباب في هذه المنطقة المكتظة من عمان.»

أما المدونة لينا عجيلات فتتحدث عن الموسيقى العربية، وعن محاضرة حضرتها في مدرسة مانهاتن للموسيقى:

«النص الأصلي:عندما كنت أبحث في محرك البحث “جوجل” وفي خضم الأربعين صفحة المفتوحة في نافذة المتصفح الذي أبحث فيه – كالعادة-، وصلت إلى صفحة مدرسة مانهاتن للموسيقى ووجدت هناك إعلانا عن محاضرة لسيمون شاهين حول الموسيقى العربية. ولما علمت لاحقا بان شاهين يعيش في مدينة نيويورك، حاولت البحث عن طريقة للاتصال به لعرض المشروع الذي أعمل عليه حاليا.

بدأ شاهين حديثه عن الأمور التي تميز الموسيقى العربية – فعرض موضوع المقامات، وكيف تختلف عن الأوزان الغربية. وقد أوضح ذلك على كمانه كيف المقامات تسمح بتنوع في الأداء وفي التنغيم الصوتي، وهو ما يجعل الموسيقى العربية غنية جدا ومتنوعة في أدائها الصوتي و مختلفة بكونها لا تنتظم في بنية متوازية. بعد ذلك أوضح وهو يعزف على آلة العود الإيقاعات والأشكال، ليغني بعد ذلك، بعد أن شرح في كل ما قدمه السياق الثقافي والاجتماعي لهذه الأشكال المختلفة.

سيمون شاهين قام بعمل مدهش كسفير للموسيقى العربية هنا. في ماساشوستس، حيث ينظم سنويا موعداً للموسيقى العربية فيقدم للطلاب دورات مكثفة حول الموسيقى العربية في شكل تدريب الأذن ثم دروس في الصوت والأداء وكذلك نظرية الموسيقى العربية. وقد قام مؤخرا بتأليف كونشرتو للعود، وسيؤدي قريبا العرض الأول مع أوركسترا ديترويت السيمفونية بقاعة كارنيجي في الربيع القادم.»

أما المدونة كينزي فتتحدث عن مؤتمر حضرته لسيدات الأعمال العرب:

«النص الأصلي:” اخدمي طريقك لتسيري نحو القمة: سر النساء القائدات العظيمات”. وهو مؤتمر نظم بغرض تشجيع ودعم الأعمال التجارية للمرأة الرائدة حاليا، يقدم من طرف LEAD الدولية وممول من قبل Eskadenia Software، Women-Amman، بالشراكة مع FrontRow للنشر ومجلات Living Well وInti.

المتحدثة الأساسية كانت ترودي كاثي وايت، ابنة جانيت وتريوت كاثي، مؤسس ومدير مشرف على شركة .Chik-fil-A. فإنها تحكي تجربة والدها في وظيفته الأولى كطفل يوصل الصحف في عامه التاسع: خائفاً من التعامل مع زبائنه، يترك بطاقة ثم يغادر، ولكنه كان يتأكد من ترك الأوراق كفي المكان المهم لكل واحد من زبائنه. لاحقاً، من دون أن يكون طالباً موفقاً، ولا رياضيا باهراً، ومن دون شهادة جامعية, تريوت كاثي فقد أنشأ سلسلة مطاعم تديرها العائلة تصل حالياً معاملاتها التجارية إلى 2.64 مليار دولار.»

مصادر

عدل