الأسير الفلسطيني المعزول أنس جرادات يعاني من مرض في الكبد
الاثنين 16 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أمس الأحد، أن الأسير المعزول أنس غالب حسن جرادات (36 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين شمال الضفة الغربية، يعاني من مرض في الكبد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحقه.
جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة القدس أفاد فيها الأسير أنس جرادات أنه أجرى فحص دم عندما كان في سجن هداريم عام 2009، وتبين أن عنده مرضًا في الكبد وهو صفار الكبد، وبعد الفحص علمت إدارة السجن بذلك، لكن لم تخبره بهذه النتيجة أو حتى أنه مريض في الكبد، لكنه كان يعاني من بعض الأعراض منها الصفار في العينين.
وأضاف أنه وبعدما عزل في سجن مجدو في أيار (مايو) 2016، علم أنه مريض بالكبد عن طريق طبيب عيادة السجن، وذلك عندما سأله عن الدواء الخاص الذي يأخذه للكبد.
وقال الأسير جرادات في رسالته التي وصلت "مهجة القدس" إنه سأل الطبيب عن "ماذا تتكلم؟، وأي دواء تقصد؟، لأنني لا أعلم شيئًا عن هذا المرض، ومن سؤاله هذا علمت بالموضوع أنني مريض في الكبد".
ويضيف الأسير أنس في رسالته أن الطبيب أكد له أن هذا المرض موجود معه، وأخبره بأنه سيعمل فحص دم، وبعد شهرين فحص الدم ولم يخبروه بالنتيجة، وقبل عدة أيام طلب من إدارة سجن عسقلان المعزول فيه حاليًّا أن تكشف له عن فحص الدم وعن وضعه الصحي، وأخبروه أنه يوجد معه مرض في الكبد.
وأشار الأسير أنس جرادات في رسالته إلى أنه عندما حضر مدير سجن عسقلان تحدث معه عن مرضه، وقال: "جاوبني مدير السجن ببرودة وعدم مسؤولية: ماذا سينفعك حتى لو كنت تعلم، وحتى لو كنت مريضًا بالسرطان، سلم موضوعك للقضاء والقدر، لا داعي للعلاج أن تعلم أنك مريض.. هذا شيء عادي أن تكون مريضًا ...".
من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المجاهد أنس جرادات، عادّة أنها تنتهج سياسة واضحة بحق أسرانا وهي الإهمال الطبي المتعمد والمقصود الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض في أجسادهم وهي تعلم ذلك، لكن لا تقدّم العلاج اللازم لهم ولا توفر الرعاية الصحية التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف.
وطالبت مهجة القدس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن "تقوم بدورها الإنساني الذي أوجبته القوانين والمواثيق الدولية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني؛ بإرسال أطباء مختصين من طرفهم لإجراء الفحوصات الطبية الدورية والمستمرة لأسرانا كافة في سجون الاحتلال، وتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم".
جدير بالذكر أن الأسير أنس جرادات أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ (11-5-2003) وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 35 مرة بالإضافة إلى 35 عامًا أخرى على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس والتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية، أسفرت اثنتان منها عن مقتل 31 صهيونيًّا، وهو صاحب أعلى حكم بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|