الأصوات العالمية: قوتنا في وحدتنا
الثالث 18 ديسمبر 2012
هل تساءلتم يوما كيف نتمكن هنا في الأصوات العالمية من أداء عملنا؟ حسنا! هذه لمحة وراء الكواليس لمعرفة كيف يتمكن أكثر من ٧٠٠ عضو في مجتمعنا الافتراضي المتنوع من تجميع القصص وإعداد المقالات. يعمل رؤساء الأقسام والمحررين والمترجمين المتطوعين يومياً عبر الحدود، باختلاف مناطقهم الزمنية ولغاتهم على إظهار إيجابيات المواطنين والشبكات الاجتماعية، فهناك تقارير ومقالات عن حرية التعبير على الإنترنت و تشجيع الآخرين على الانضمام للحوار العالمي.
مع انطلاقة حملة جمع التبرعات في موسم الأعياد هذه السنة، نقدم هذا المقال الذي يُظهر مدى تضافر الجهود المبذولة من العديد من الناس لجعل الأصوات العالمية شيئا فريدا.
٢٣ أكتوبر/ تشرين الأول، ٢٠١٢: من منزله في فورتاليزا في البرازيل أرسل خوسيه ميجيل رسالة إلى جميع أصدقائه المتطوعين بفريق اللغة البرتغالية يخبرهم عن حادثة تتعلق بجيوراني كياوا ثاني أكبر مجموعة إثنية (السكان الأصليون) في البرازيل، المهددة بالطرد من أراضي أسلافها بولاية ماتو جروسو البرازيلية، وسرعان ما نشرت جانيت من المملكة المتحدة تحديث (مقال قصير) بشأن القضية باللغة الإنجليزية، ثم بدأ ٦ أعضاء من ٥ مدن مختلفة في البرازيل، وإسبانيا، والبرتغال بالبحث والتقصي في القضية.
٢٤ أكتوبر/ تشرين الأول، ٢٠١٢: نشرت المحررة بقسم اللغة البرتغالية سارة، المقال باللغة البرتغالية بالتعاون مع دييجو، إليسا، خوسيه ميجيل، لويس، و رافاييل.
٢٥ أكتوبر/تشرين الأول، ٢٠١٢: بدأت جانيت بترجمة المقال إلى الإنجليزية، تمت ترجمة الفيديو المدمج بمساعدة خوسيه ميجيل في فورتاليزا ومحررة اللغات بالأصوات العالمية في لندن باولا، ومن ثم أُرسلت النسخة الإنجليزية إلى المحرر المساعد عبر القائمة البريدية، حيث عمل كيفن على المقال في ميلبورن بأستراليا وقام بمراجعته، والمقال الآن منشور على موقع الأصوات العالمية باللغة الإنجليزية.
خلال ساعات قليلة تعاون تسعة أشخاص من ثلاث قارات، خمس دول، سبع مدن، لنشر قصة “صرخة المقاومة: جيوراني كايوا”، للعالم باللغتين البرتغالية والإنجليزية.
٢٦ أكتوبر/ تشرين الأول، ٢٠١٢: ترجمت إنيس القصة إلى الفرنسية.
٣١ أكتوبر/ تشرين الأول، ٢٠١٢: قام كل من كريستينا، ماريو، و جابرييلا بترجمة القصة إلى الكاتيلانية، و الألمانية، و الإسبانية تِباعا
٢ نوفمبر/ تشرين الثاني، ٢٠١٢: ترجمت جويلا المقال إلى الإيطالية.
حاليا تقوم الفِرق الأخرى بالأصوات العالمية بفعل نفس الشيء عبر الحدود والمناطق الزمنية واللغات، لإظهار القصص التي تهم المواطنين والتي لا تغطيها وسائل الإعلام التقليدية بحجة عدم الوقت أو عدم الاهتمام بها.
نحن ممتنون كثيرا للدعم الذي تلقيناه من عدة مؤسسات على مر السنين، لكن لضمان استمرارنا في عملنا وضمان استمرار حريتنا واستقلاليتنا، نعتمد على الدعم الفردي الكريم الذي نتلقاه من أصدقاء وقراء أمثالكم. حيث تساعد تبرعاتكم على دفع تكلفة مساحة الخادم على شبكة الإنترنت، المصاريف الإدارية، وبرامج المنح الصغيرة، بالإضافة لطاقم موظفي الأصوات العالمية.
إنه موسم الأعياد، رجاء تذكرو إعطاء هدية للأصوات العالمية.
[/donate/ تبرع الآن »]
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «الأصوات العالمية: قوتنا في وحدتنا». الأصوات العالمية. 18 ديسمبر - كانون الأول 2012.
شارك الخبر:
|