الأصوات العالمية: مشاركة قصص الوطن مع العالم

السبت 25 أكتوبر 2014



أنا فخورة ومتشرفة بالانتماء للأصوات العالمية كمساهمة.

عندما اتصل بي ندسانجو ماشا محرّر جنوب الصحراء الكبرى وأخبرني أنه تم اختياري كمساهمة بعد عدة أشهر من التقديم، كنت في أشد حماسة، لكني لم أكن متأكدة إذا ما كانت لديّ الثقة الكافية لأعرّف نفسي كمدوِّنة بدرجة عالمية. في ذلك الأسبوع ظلّت عيناي ملتصقتان بشاشات مواقع التواصل الاجتماعي على لرصد الأخبار الأكثر رواجاً. كانت أول تدوينة لي عن داوود تينيفوزا جنرال الجيش الأوغندي والذي انشق عن الرئيس ليصبح الآن مسرّبًا للمعلومات ضد الحكومة. لم أكن متأكدة من اتباعي للتوجيهات بشكل جيد ولكن محرّري الرائع سهّل الأمور عليّ، وأمدّني بالجرأة لمواجهة التحدي.

في ذلك الوقت عندما كان باب الأصوات العالمية مفتوحًا لي، لم يكن لديّ عمل وتعجب أصدقائي من قبولي هذا العمل مع عدم ضمان المقابل المادي. أجبتهم أنني سأتبع ما أحب، وبأن المال ليس كلّ شيء، وأنها فرصة رائعة لنشر قصص من أوغندا.

قوبلت بمزيد من القلق من والدي، والذي كان له خبرة في أوقات عصيبة مع طاغية أوغندا عيدي أمين ونظامه القمعي (١٩٧١-١٩٧٩) وقال لي:

«النص الأصلي:“أتمنى ألا يكون لعملك علاقة بالسياسة، لا أريد لك الوقوع في مشاكل. تعلمين أن الحكومة عندما تريد أن تبقى في السلطة، تصبح قمعية، فهم يخشون ظلالهم.”»

أخذت كلامه بعين الاعتبار، ولكن لم أكن اخطط للانسحاب.

مصادر

عدل