الأصوات العالمية حيث لكل صوت أهمية
السبت 15 ديسمبر 2012
في كل عام يمنح اليوم العالمي لحقوق الإنسان فرصة للعديد منا لإلقاء الضوء على المواضيع التي تهمنا ومناصرة حقوق الإنسان للجميع. هذا العام كان التركيز على حقوق الفقراء، والمهمشين، المخادعين، النساء والشباب وكل من هو في نطاق النوع. لكل شخص الحق في أن يُسمع له والحق في المشاركة.
فكرة أن لكل صوت أهمية قريبة جدا من فكرة الأصوات العالمية كمنصة للتعبير ومجتمع، حيث يتحد مستخدمو الإنترنت لكي يجعلوا أصواتهم مسموعة حين تتجادل سلطات العالم حول من سيتحكم بالإنترنت، قررنا أن نطلب من مجتمعنا ذو الطبيعة المتنوعة أن يشاركوا ويتحدثوا في المواضيع التي تهم بالنسبة لهم وأن يلقو نظرة على المواضيع التي تمت معالجتها على مدار السنة وأن يأخذوا في الحسبان أن لكل صوت أهمية.
بدخول سوريا و غزة إلى عالم المعلومات بتوصيل قابس الإنترنت، حيث بقي الإذن بالدخول ذو صلة وثيقة بمواضيعنا التي طرحناها، تغطيتنا الخاصة شملت أيضا سوريا بتخزين ردود الفعل الإلكترونية تجاه حجب الإنترنت و الطفرة التي حدثت باستعادة بعض الأجزاء لتوصيل الإنترنت، المظاهرات في اليمن و البحرين وسط حجب التغطية الإعلامية، الأصوات المتصارعة من القوقاز و انتفاضة السودان.
تغطية شاملة لحركة الاحتجاجات في روسيا، و شهادتنا لانتخابات مصر الرئاسية التاريخية والعواقب التي تعبتها. الانتخابات الضارية بفنزويلا في ظل البحث عن أصوات السكان الأصليين لتمثيل 370 مليون شخص يتحدثون أكثر من أربعة آلاف لغة.
تسليط الضوء على الأصوات المنسية في روهنجيا بميانمار، مراقبة #حركة احتل حول العالم و مسيرات المومسات وهي حركة احتجاجية جديدة تدافع عن حقوق المرأة والأهم من ذلك المراقبة والدفاع عن حرية الإنترنت. حرية التعبير وحرية الوصول من خلال دفاع الأصوات العالمية والتطور لمجتمع مصمم على اتخاذ موقف.
أيضا كان هناك العديد من القصص التي تسترعي انتباه العالم حيث وقفنا إيمانا بالفكرة التي نتذكرها اليوم؛ لكل صوت أهميه.
حكمت قطر بالمؤبد علي شاعر يمتدح الربيع العربي، حملة روسيا لفرض النظام على السخرية الإلكترونية، منع النساء من استخدام التليفونات الخلوية في القرى الهندية، الإجراءات القاسية التي تصاحب تسجيل شرائح التليفونات الخلوية مما يعيق التواصل في زامبيا، سعي باكستان المضني من أجل استنساخ سور الصين الناري العظيم، حجب فيس بوك في طاجيكستان واستدعاء مارك زوكربيرج – وهي حركة تشبه ما فعلته السلطات الباكستانية.
شركات الإنترنت التي تتجاهل خصوصية المستخدمين، النضال من أجل حرية التعبير حيث تفرض السلطات مزيدا من السيطرة، واصلنا في الانتقاد العلني للحصانة و تحدثنا باسم الأصوات المهددة، هذه بعضا من المواضيع التي تمكنا من لفت الانتباه إليها في الأصوات العالمية ونحن نمضي قدما نحو نهاية السنة سيكون هناك نظرة أكثر شمولا من خلال عيون الإنترنت.
في الوقت الراهن في اليوم العالمي لحقوق الإنسان نحن نقف تضامنا مع الذين يؤمنون بحق كل إنسان حول العالم أن يسمع ويشارك ويأخذ في الحسبان. يبقى التزامنا بإعلاء أصوات مستخدمي الإنترنت ودعم وتمكين مجتمعات السكان الأصليون من أن تصبح جزءا من المجتمع الكبير.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «الأصوات العالمية حيث لكل صوت أهمية». الأصوات العالمية. 15 ديسمبر - كانون الأول 2012.
شارك الخبر:
|