الأمم المتحدة: إسرائيل بالغت في تصديها لأسطول الحرية، والحصار على غزة قانوني
2 سبتمبر 2011
يويورك - وكالات -اعتبر تقرير الامم المتحدة حول هجوم البحرية الإسرائيلية على اسطول الحرية التركي الذي كان ينقل مساعدات انسانية إلى غزة في العام 2010 ان إسرائيل بالغت في تصديها للاسطول، بحسب مقتطفات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز امس. والتقرير الذي لم ينشر رسميا بعد والذي اثار ازمة مفتوحة بين إسرائيل وتركيا، يشير مع ذلك إلى أن الحصار الإسرائيلي على غزة قانوني في نظر القانون الدولي. وخلص التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر إلى أن "قرار إسرائيل بالسيطرة على السفن بمثل هذه القوة بعيدا عن منطقة الحصار ومن دون تحذير مسبق مباشرة قبل الانزال كان مفرطا ومبالغا به". تل أبيب لن تعتذر.. وتركيا تعتزم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي ومقاضاة إسرائيل
الا ان هذا التحقيق زعم ان الاسطول المؤلف من ست سفن "تصرف بطريقة متهورة عندما حاول كسر الحصار البحري" المفروض حول قطاع غزة . ويدعو التحقيق إسرائيل إلى اصدار "اعلان مناسب تبدي فيه اسفها" حيال الهجوم ودفع تعويضات لعائلات ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي قتلوا أثناء هجوم البحرية الإسرائيلية، وكذلك إلى الجرحى. واضاف التقرير ان على تركيا واسرائيل استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كاملة "عبر اصلاح علاقاتهما لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط". واعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بوي ان هذا التقرير سيرفع إلى الامين العام للامم المتحدة .واوضح ان تاكيد موعد نشره سيصدر اليوم. وقد تم ارجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح لاسرائيل وتركيا باصلاح الحال بينهما. من جانبها ، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية )حماس( ان التقرير "هو تقرير غير منصف وغير متوازن". وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري ان هجوم البحرية الإسرائيلية على اسطول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة "هو تقرير غير منصف وغير متوازن ويساهم في منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للافلات من المسؤولية".
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|