الأمم المتحدة تدعو البحرين إلى ضمان حق التظاهر السلمي
الجمعة 2 نوفمبر 2012
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 28 يناير 2024: محكمة العدل الدولية تفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل
- 28 يناير 2024: في اليوم الدولي للتعليم: ارتفاع حصيلة الطلبة الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة للآلاف
- 28 يناير 2024: الأمم المتحدة ترسل فريقًا لتقييم هجوم مبنى الأونروا
- 19 يونيو 2020: توقعات الأمم المتحدة: 300 ألف شخص ضحايا أفارقة لفيروس كورونا
تعاون!
عبّر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس الخميس عن قلقه تجاه قرار وزارة داخلية البحرين بمنع التظاهرات منذ الثلاثاء الماضي، ونقل المتحدث باسمه أنه يعتقد أن القرار من شأنه زيادة التوتر في البحرين التي تشهد منذ السنة الماضية تظاهرات الغالبية الشيعية التي تطالب بنظام ملكي دستوري. من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين سميرة رجب أن قرار منع التظاهر ضروري للحفاظ على الأمن القومي بسبب الشكل العنيف والدعوات الطائفية التي تتحول إليها بعض التظاهرات.
وقال مارتن نيسيرسكي المتحدث باسم الأمين العام في بيان له أن بان قلق بشأن القيود التي فُرضت الثلاثاء على حرية التجمعات السلمية، ويخشى أنها «يمكن ان تزيد من توتر الوضع في البلاد»، وحث الحكومة البحرينية على إعادة النظر في قرار منع التظاهرات والتراجع عنه بأسرع وقت. وأضاف نيسيرسكي أن البحرين يجب عليها «الالتزام الكامل بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما فيها احترام حرية التعبير والحق في التجمع السلمي».
خاطب بان كي مون كذلك المتظاهرين وطالبهم بضمان سلمية التظاهرات وعدم تحولها إلى أعمال عنف، وقال: «أعمال العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة غير مقبولة».
وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم نددت سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين بتصريحات الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي انتقدت قرار منع التظاهر، وقالت أن هذه التصريحات لا تأخذ بعين الاعتبار واقع البحرين، حيث يتحول الكثير من المظاهرات إلى شكل عنيف وتنادي بشعارات طائفية مما يهدد «الأمن القومي والسلم المجتمعي»، ولا يحق للدولة تجاهل ذلك.
كما نفت الوزيرة ممارسة العنف من جهة قوات الأمن قائلةً أنها «تمارس القوة للحفاظ على الأمن» بموجب القانون، وذكّرت بأن أكثر من ألف عنصر أمن أصيبوا منذ بداية الاحتجاجات.
تجري منذ السنة الماضية في البحرين احتجاجات تقودها معارضة تمثل الأغلبية الشيعية مطالبة بإصلاحات سياسية، منها نظام ملكي دستوري وتعيين رئيس الوزراء من بين الأغلبية في البرلمان.
مصادر
عدل- «وزيرة بحرينية: الامن القومي البحريني مهدد بسبب المسيرات الاحتجاجية العنيفة». روسيا اليوم. 2 نوفمبر 2012.
- «الامم المتحدة تحذر المنامة من عواقب قرارها بحظر التظاهرالسلمي». روسيا اليوم. 2 نوفمبر 2012.
- أ ف ب. «الامم المتحدة: حظر التظاهر في البحرين يمكن ان يزيد التوتر». فرانس 24. 2 نوفمبر 2012.
شارك الخبر:
|