الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو إلى "ثورة" انتصاراً للأقصى

استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم، بشدّة، إغلاق "إسرائيل" المسجد الأقصى أمام المصلّين، واصفاً الحدث بـ"الإجرامي" و"الخطير".

أخبار ذات علاقة

وتساءل الاتحاد، في بيان له: "أين الأمة الإسلامية حين تقف متفرجة أمام مثل هذا الحدث الإجرامي والخطير الذي يمنع أداء فرائض الله في بيت من أعظم بيوت الله في الأرض؟".

ولفت إلى أن ما حدث الجمعة، لم يحصل منذ عام 1969، حين أُجبر المصلّون على أداء صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس المحتلة، وفي شارع صلاح الدين، وباب العامود، وباب الأسباط، ووادي الجوز.

وشدّد البيان على أنه "لولا حالة الأمة المتردّية والمتمزّقة، والتي يقف فيها بعض السياسيين مع العدو المحتل، لما جرؤ (تجرأ) الصهاينة على مثل هذا الإجرام".

من جانبه، حذّر الأمين العام للاتحاد، علي محيي الدين القره داغي، في البيان نفسه، ممّا يمكن أن يترتّب على مثل هذا العمل من خطورة وتفاقم للأوضاع في الأرض المحتلة.

وأضاف أنه "مهما كانت الأسباب التي يتذرّع بها الاحتلال الصهيوني، فإنّ إقدامه على منع الصلاة أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه".

وطالب جميع القوى المدنية المحبة والعاملة من أجل الحرية في العالم، ومنظمات المجتمع المدني، بـ "الاحتجاج" و"الثورة" على مثل هذه الأفعال التي تمس حرمة بيوت الله تعالى، وخاصة المسجد الأقصى، لما يمثّله من رمزية كبرى في الإسلام.

وبالنسبة لـ"القرة داغي"؛ فإن ما تقدّم يستوجب "العمل الفوري" من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى.

مصادر

عدل