الاحتلال الإسرائيلي يجدد الاعتقال الإداري لسبعة أسرى فلسطينيين
الأربعاء 12 أبريل 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال يتعمد تجديد الاعتقال الإداري للأسرى وذلك بهدف إخضاعهم للاعتقال في السجون أطول فترة ممكنة دون محاكمة، وقد جدد الإداري لغالبية الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم حوالي (600) أسير.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم المركز الباحث "رياض الأشقر" بأن الاحتلال جعل من الاعتقال الإداري سياسة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني، ولا يكتفي بمدة اعتقال واحدة للأسير إنما يجدد الإداري لهم لفترات متعددة، بتوصية من جهاز المخابرات الإسرائيلي بناء على ملف سرى لا يطلع عليه أحد بحيث يقضى أطول فترة مكنة قبل إطلاق سراحه.
وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال الصورية جددت خلال اليومين الماضيين الاعتقال الإداري لسبعة أسرى للمرة الرابعة على التوالي، بدعوى أن هناك توصية بعدم إطلاق سراحهم.
والأسرى هم؛ القيادي "عبد الجبار محمد جرار" 49عاما، من جنين لمدة 3 شهور، وكان الاحتلال أعاد اعتقاله بتاريخ 22/10/2015، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، و جدد له 4 مرات، ويكون بذلك قد أمضى عاما ونصفا في الاعتقال، وهو من قيادات الحركة الإسلامية في جنين، ومن الشخصيات الاعتبارية والوطنية، وأسير محرر أمضى في معتقلات وسجون الاحتلال ما يزيد عن 10 أعوام.
والأسير الشيخ " باجس خليل نخلة" (50 عاما) من رام الله لمدة 4 شهور، وكان أعيد اعتقاله في 5/3/2016 ، وحول إلى الإداري، علما بأنه أسير محرر، كان أمضى أكثر من 18 عاما في السجون، وهو من القيادات البارزة في حركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور، وقد نقل إلى العزل الانفرادي في سجن ايشل ببئر السبع شهر يناير الماضي، وتلقت عائلته إخطارا بهدم منزلهم في مخيم الجلزون.
وأضاف الأشقر بأن الأسير الثالث هو "القيادي في حركة الجهاد الإسلامي" شريف طاهر "طحاينة" (46عامًا) من جنين لمدة 4 أشهر جديدة، وكان أعيد اعتقاله بتاريخ 22/10/2015 وأمضى حتى الآن عاما ونصف شهر في الاعتقال الإداري.
بينما الأسير "فادى محمد سرور" (29 عاما)، من الخليل، جدد له لمدة 6 أشهر جديدة، وكان اعتقل بتاريخ 22/10/2015 ، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وفرضت عليه الاعتقال الإداري وجدد له 4 مرات، وبذلك يكون قد أمضى 18 شهراً خلف القضبان دون تهمة، وهو أسير محرر اعتقل سابقاً لدى الاحتلال، وأمضى عدة سنوات بعضها تحت الاعتقال الإداري المتجدد.
وكذلك الأسير "حمدي علي خطاط"، من نابلس، ومدد له لمدة 4 أشهر جديدة، وهو معتقل منذ 20/10/2015، وصدر بحقه قرار إداري بالسجن، وجدد له 4 مرات متتالية، ويكون أمضى حتى الآن ما يقارب عام ونصفا في سجون الاحتلال.
بينما الأسير "عطَّاف أحمد الأطرش" من الخليل، اعتقل بتاريخ 18/4/2016، وحول إلى الإداري ، وجدد له 4 مرات متتالية، والأسير "عفيف سلامة عواودة" من الخليل، وهو معتقل منذ 12/10/2015، وفرض عليه الإداري وجدد له 4 مرات متتالية، وصدر بحقه قرار جوهري عند التجديد الأخير له لمدة 4 أشهر.
وقال الأشقر إن الاحتلال يتمادى في تنفيذ هذه السياسة التعسفية بحق أبناء شعبنا، دون توفير أدنى الحقوق لهؤلاء الأسرى الإداريين، كمعرفة سبب اعتقاله، أو السماح لمحاميه الدفاع عنه، وما يشجع الاحتلال هو تغاضى المجتمع الدولي عن تلك الجريمة المستمرة، وعدم التدخل لإدانتها أو وضع حد للتمادي في تطبيقها.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|