الاحتلال الإسرائيلي يغتال قيادياً بالقسام في غزة

السبت 25 مارس 2017


أخبار ذات علاقة


اغتال مجهولون، مساء الجمعة، الأسير المحرر مازن فقها في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن الشرطة عثرت على جثة الأسير المحرر مازن فقها بوجود 4 رصاصات في رأسه بمنطقة تل الهوا.

ولفت إلى أن الأمن فتح تحقيقاً في الحادث.

ونعت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس فقها، وأعلنت على موقعها الرسمي: "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة". ومازن فقها أسير قسامي محرر مبعد من طوباس في جنين، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت رداً على اغتيال الشيخ صلاح شحادة، وأدت لمقتل 9 صهاينة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت بحقه حُكما بالسجن المؤبد تسع مرات، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار "شاليط". وأُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه.

وفي ديسمبر 2013، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس أقامت من جديد قيادة الجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة ولكنها تُدار من قطاع غزة عبر أسرى محررين بصفقة "وفاء الأحرار" من بين أشخاص زعمت أن من بينهم المحرر مازن فقها.

وبدوره، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق الاحتلال باغتيال المحرر قائلاً على تويتر: "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء.. بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة".

بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له مساء الجمعة، "أن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء؛ هو الاحتلال الذي واصل ويواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية  الأسيرة، والمحررين منهم، معتبراً أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم.

وأدان نادي الأسير عملية الاغتيال، ودعا إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم، مشدداً على أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية.

وبهذا نعى نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، وكافة الأسرى المحررون في الوطن والشتات ببالغ الحزن والأسى؛ المحرر فقهاء.

مصادر

عدل