الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشأة سكنية لعائلة فلسطينية بسلوان
الاثنين 9 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي قرارًا يقضي بهدم منزل المواطن عيسى جعافرة في منطقة "الجسر" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المواطن جعافرة قوله إنه بنى منزله من "الخشب والزينكو والصاج المقوى والجبص"، مطلع تشرين ثانٍ الماضي، بعد أن هدمت جرافات الاحتلال بناية للعائلة في الأرض بحجة البناء دون ترخيص، وتلاحقه اليوم على منزله "المتواضع الصغير".
وأضاف أن الاحتلال هدم بناية العائلة المؤلفة من 4 شقق سكنية بتاريخ 26-10-2015، وأصبح أفرادها دون مأوى، "فبنيتُ بالقرب من ركام العمارة على أرض العائلة، وخلال ذلك داهمت طواقم البلدية المنطقة وسلمتني "إنذار هدم"، وعندما انتهيت من بنائه وانتقلت للسكن فيه مع أسرتي المكونة من 8 أفراد، أصدرت البلدية قرار "هدم إداري"".
وأوضح أن البلدية عقدت ثلاث محاكم لتأجيل قرار هدم منزله، لكنها تصر على القرار، رافضة فرض مخالفة بناء عليه مقابل تأجيل الهدم فترة طويلة.
ولفت إلى أن طواقم البلدية طلبت منه هدم المنشأة بنفسه لعدم دفع أجرة لطواقم الهدم، والتي قد تصل إلى 40 ألف شيكل، مضيفًا في الوقت ذاته "لن أهدم منزلي بنفسي، لا أستطيع التفكير حتى بالأمر، فلا يعقل أن أهدم منزلي الذي بنيتُه بيدي".
وذكر جعافرة أن البلدية تلاحق العائلة في منازلها التي تؤويها؛ فالبناية التي هدمت في تشرين أول الماضي قائمة منذ حوالي 17 عامًا، وتمكنت العائلة من تأجيل قرار الهدم عدة مرات، محاولة ترخيصها حتى صدر قرار الهدم النهائي وتم تنفيذه وتشريد 30 فردًا.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|