الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية ويقيد الوصول للبلدة القديمة

السبت 22 يوليو 2017


أخبار ذات علاقة

فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الجمعة؛ قيوداً على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من مدينة القدس، بعد قرار المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.

ودفعت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر بالمزيد من قواتها إلى مدينة القدس، وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، بينما منعت الحافلات التي تقل مصلين من داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 من الوصول.

وقالت شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب: إنها قررت نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود "الإسرائيلي" مع التركيز على "غلاف القدس" والبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأضافت: إنها منعت الرجال من سكان القدس دون سن 50 عاماً من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، أمس الجمعة، دون فرض أي قيود على النساء.

ومنذ ساعات الصباح، حولت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مدينة القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية.

وأجبرت قوات الاحتلال موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى على إخلاء محيط باب المجلس.

كما أبعدت قوات الاحتلال، نحو أربعين شاباً كانوا يعتصمون قرب باب الأسباط.

وقال شهود عيان: إن جنود وشرطة الاحتلال كثفوا من الحواجز، ومن الدوريات الراجلة، وتفتيش المواطنين.

مصادر

عدل