الاحتلال يعلن اعتقال خلية لـ"حماس" خططت لشن عمليات استشهادية
الجمعة 23 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقال خلية تضم 20 شخصًا من حركة "حماس" غالبيتهم من نابلس، شمال الضفة المحتة؛ بزعم أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات استشهادية ضد جنود ومستوطنين صهاينة.
ووفق موقع "روتر" العبري، فقد سمح جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" بالنشر أنه اعتقل بالتعاون مع ما يسمى "لواء الجيش" و"شرطة إسرائيل" في الضفة المحتلة، 20 شخصا من حماس شكلوا بنية تحتية لشن عمليات فدائية ضد الاحتلال.
وزعم أن تحقيق "الشاباك" خلص إلى أن الخلية كنت تعتزم شن تفجيرات (استشهادية) داخل الأرضي المحتلة منذ عام 1948، وتنفيذ هجمات إطلاق النار في الضفة.
وادعى أنه باعتقال الخلية أحبطت أنشطتها قبل أن يتمكنوا من تحقيق نواياهم للهجوم، لافتا إلى أن معظم المعتقلين هم من الأسرى المحررين الذين أمضوا فترات في الماضي بسجون الاحتلال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها قوات الاحتلال تفكيك خلايا تتبع حركة "حماس" عملت أو خططت لتنفيذ عمليات فدائية في الضفة والقدس المحتلتين؛ ردًّا على جرائم تلك القوات والمستوطنين، رغم التعقيدات الأمنية، والملاحقة المشتركة من السلطة والاحتلال الصهيوني.
واستنادًا للموقع العبري، فقد أظهرت تحقيقات "الشاباك" أنه خلال شهري مايو وأغسطس الماضيين، أنشأت الخلية معملًا للمتفجرات في نابلس، وصنعت حوالي 7 كجم من المواد المتفجرة، بغية استخدامها في عمليات (استشهادية) في القدس وحيفا، وكذلك تفجير محطة حافلات.
وذكر أن المجموعة جندت أربعة استشهاديين كان من المفترض أن يحملوا متفجرات على أجسادهم وتنفيذ عمليات في المناطق المزدحمة في القدس وحيفا المحتلتين، وفق الادعاءات.
كما اشترت الخلية أسلحة نارية من نوع M16 لشن عمليات إطلاق النار ضد المستوطنين، مدعيا التحرز على تلك المواد، إضافة إلى معدات إضافية.
ونقل الموقع العبري عن أحد كبار ضباط "الشاباك" أن تحقيقاتهم بينت أن البنية التحتية لحماس تنظيم هرمي، وأن الحركة كانت مصممة على تنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين.
ووفق هيكلية الخلية التي نشرها "الشاباك"، وضمت 16 من أعضائها؛ فإن الأسير المحرر مؤيد شُراب من عورتا بنابلس، هو من يترأس المجموعة، ويعاونه أحمد محمد من تلفيت، وعلاء سلام من بلاطة.
وزعمت أن المساعدين في التمويل هم: إبراهيم بزار من سردا شمال رام الله، وشريف شراب من عورتا، وأسامة سلام وجبر عويص من مخيم بلاطة.
أما "المساعدون في تصنيع المواد" فهم، بحسب المزاعم: محمود حج محمد وأحمد حج محمد، وهما من تلفيت، وبلال العملة من قبلان، وخالد حوشية من اليامون.
والمجندون لتنفيذ العمليات الاستشهادية هم: عبد الرحمن صالح، من مخيم عين بيت الماء، وعمرو ريحان تل الجنوب الغربي، وعبد الحق برقان من برقة برام الله.
أما المساعدون في تنفيذ عمليات إطلاق النار"، فهم: محمد سلام من مخيم بلاطة، وهزاع لولح من عورتا.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|