الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى
الجمعة 28 يوليو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أصيب العشرات من المرابطين والمعتكفين، الليلة، خلال اقتحام قوات كبيرة من الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك، لإخراج المرابطين في المصلى القبلي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الجنود المدججين بالأسلحة اقتحموا المصلى القبلي، وأخرجوا المعتكفين بالقوة، وسط مواجهات دارت في باحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت بقطع الكهرباء قبل اقتحامها.
وأضافت أن قوات الاحتلال عمدت لتكسير بوابة العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلي، والذي يتواجد فيه المرابطين.
وأضاف أن الاحتلال شرع بعمليات اعتقال في صفوف المرابطين المتواجدين في المصلى القبلي.
وفي الأثناء، أصيب 8 مواطنين في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من باب الأسباط في القدس المحتلة، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى بابي الأسباط والزاهرة لنقل مصابين للمستشفيات.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة 8 مواطنين، نقلت طواقمها الميدانية 6 منهم إلى المستشفيات بعد منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وكانت باحات المسجد الأقصى، قد تحولت عقب صلاة العصر الأولى منذ 14 يومًا، إلى ساحة مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي أرادت بقمعها تنغيص احتفالات المقدسيين بنصرهم في إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات وفتح الأبواب كلها، وأسفرت المواجهات عن إصابة 113 مقدسيا.
وقال شهود عيان أن تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال وصلت إلى باحات المسجد الأقصى، وقمعت المصلين فور انتهاء صلاة العصر، ولاحقتهم قرب المسجد القبلي، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والمسيلة للدموع؛ ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
استفزازات قوات الاحتلال، بدأت بعد دقائق، من رضوخها لمطالب المقدسيين، وفتح باب حطة الذي تدفق عبره الآلاف منهم، باتجاه ساحات المسجد، وسط هتافات تكبير وأجواء احتفالية كبيرة، فأقدمت على إغلاق الباب لتبدأ المواجهات مع المواطنين الذين كانوا يحاولون التدفق من خلاله، ومن ثم قمعتهم بالقنابل المسيلة للدموع والصوتية.
وامتدت المواجهات إلى باب الأسباط وساحات المسجد الأقصى، التي عجّت بآلاف المصلين، فيما اعتلى قناصة الاحتلال سطح المسجد القبلي والأبنية المقدسة في المكان، واستقدمت قوات الاحتلال وحدات "يمام" الصهيونية الخاصة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 113 إصابة، قرب بابي حطة والأسباط، وفي ساحات الأقصى، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وكسور وإصابات مطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت والمسيل للدموع.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|