البحرين: ردود الفعل على موت أحد قادة حزب الله

الخميس 14 فبراير 2008


حزب الله يتمتع بدعم شعبي عريض في البحرين, وكان هناك ردود فورية على خبر موت الزعيم البارز في حزب الله, عماد مغنية.

المدون علي عبد الإمام يسترجع ذكرياته عندما سمع بـ مغنية لأول مرة:

«النص الأصلي:عندما كنت صغيرا كنا نتابع اخبار اختطاف طائرة الجابرية الكويتية، كنت صغيرا حينها، ربما ثمان سنين، لا أعرف لماذا كنت مهتم بها، غير أن مرة أختي اجابت بأن المختطفين شيعة لذلك كانت تتابعها

لم يكن يدر بخلدي أن المدبر لتلك العملية التي استهوتني صغيرا سأكون من المهتمين له مستقبلا ، لا يمر شهر او أسبوع أحيانا لا أقوم بجولة في النت حول هذه الشخصية الغامضة، أحب ان أقرأ عنها

لست هنا في معرض تبيان الكثير من مميزات الراحل، فغوغل يكفيك عناء هذا، ولكني هنا مهتم بتجربتي الشخصية مع الاهتمام بهذه الكاريزما الغامضة

…في زيارتي الاخيرة للبنان، وما قبلها أيضا كنت دائم السؤال عن عماد مغنية، بالرغم من معرفتي بخطورة السؤال، في المرة الأخيرة سألت عضو بالحزب أمام عضو آخر، أحدهم قال محاولا الالتفات على الموضوع وتضليلي، عماد مغنية مات وشبع موت وعظامه تحللت وهن لهلق عم يدوروا عليه، خليهم يدوروا” ولكن الآخر والذي كانت علاقتي معه أقوى نفى ذلك الكلام إجمالا

أكثر ما شدني لهذه الشخصية ، هو درجة الغموض والبطولة المصاغة حولها، العلاقات المتشعبة مع كثير من الحركات الثورية والمؤسسات الثورية، أن لا تستطيع دولة خليجية تعلم بوجوده على اراضيها اعتقاله بل وتسفيره بسرعة كبيرة، أن يعمل أكثر من عملية تجميل لوجهه لتغيير ملامحه زيادة في الاختفاء، أن تكون جائزته هي الأكبر من بين المطلوبين أمريكيا بتهمة الإرهاب، هو هذا وغيره الحاج عماد مغنية»

المدون هياثو يكتب أيضاً عن مغنية:

«النص الأصلي:خطابات نعي من الـسيد حسن نصر الله, من الأمام القائد الخامنئي, من الـسيد فضل الله, من الحزب, من الأحزاب المعارضة, من الأحزاب الثورية في كل أنحاء العالم… و يجب على شرفاء وطننا أيضاً أن ينعوا هذا الشهيد البطل, الـذي جعل من الأمريكان دجاجاً راكض, فإستحق فعلاً لقب الثعلب الشيعي»

مقالات عن نفس الموضوع على الأصوات العالمية:

سوريا: اغتيال عماد مغنية [انكليزي].

مصادر

عدل