البحرين: مدون في السجن منذ 4 أشهر

الأثنين 31 مارس 2008


المدون وناشط حقوق الانسان البحريني عبدالله محسن مازال خلف القضبان منذ أكثر من 4 أشهر, حسب مدونة Nido.

المدونة تقول:

«النص الأصلي:عبدالله محسن مازال في السجن حتى الآن بعد أكثر من 4 أشهر. ما هي تهمته؟ يبدو أنه هو و30 شخصاً آخرين متهمين بسرقة سلاح واحراق سيارة شرطة جيب. هذا ان كنتم تتذكرون, حثل في شهر كانون الأول بعد المظاهرات التي رافقت جنازة علي جاسم, الذي مات في ظروف مازالت غامضة حتى الآن, بعد مشاركته في مظاهرة في 17 كانون الأول. العشرات من الناس تم اعتقالهم, بمن فيهم عبدالله.»

تضيف مدونة Nido:

«النص الأصلي:في أي حال, العديد من المصادر أشارت إلى أن الوضع الصحي لعبدالله هو مثار قلق. يبدو أنه يعاني من مشاكل خطيرة في الكلية, وعائلته قلقة جداً على وضعه. حتى أنهم اضطروا إلى نقله إلى المشفى في مرحلة معينة نظراً لصحته المتدهورة. وتم ابقاء عائلته من دون أقل معلومة عن وضعه أو مكان احتجازه.»

الذي يغضب مدونة Nido جداً, هو انعدام التعاطف مع معاناة عبد الله من قبل المدونين والناشطين. فيقول:

«النص الأصلي:الوضع مثير للاحباط حقاً. هناك عدد من التقارير حول التعذيب وضرب المحتجزين. ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله ما عدا تسليط الضوء على معاناة عبدالله وغيره من المحتجزين. ما عدا المنتديات العربية لم يكن هناك أي تغطية أو نقاش على الانترنت حول وضعهم. على غير حالات سابقة من المدونين الذين كانوا يعتقلون أو يضطهدون. إن كان لديك مدونة أو منتدى أو أي علاقة في مكان ما, فأنا أسألك أن تكتب عنهم, اكتب شيئاً, أو على الأقل تكلم عن قضيتهم. هذا أقل ما يمكننا فعله, فنحن لا يمكننا تخيل ما يمرون فيه.»

المدون Chanad Bahraini يتابع ما كتبه نيدو ويقول:

«النص الأصلي:كما يقول نيدو, عبدالله لم يكن ليؤذي ذبابة, والتهم ضده من الواضح أنها ملفقة. لقد تعرفت عليه من خلال العديد من المظاهرات والاحتجاجات التي حضرها, دائماً ببدلته الداكنة وقميصه الأبيض (من دون ربطة عنق), صامت, مؤدب, ولطيف جداً.»

كما يجلب انتباهنا إلى ناشط آخر خلف القضبان – حسان عبدالنبي – ويقول:

«النص الأصلي:ناشط آخر تم اعتقاله هو حسان عبدالنبي. لقد التقيته مرة واحدة فقط, ولكن كنت أراه دوماً في المظاهرات. كان دائماً في الخطوط الأمامية يفعل ما بوسعه لتفادي أي نزاع بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين. لقد دخل وخرج من السجن بسبب نشاطه من لجنة البطالة, وأصيب إصابة خطيرة مرة على الأقل بعد أن هوجم من شرطة مكافحة الشغب في 2005, لتتركه على الكرسي لأسابيع.

ومرة أخرى يواجه عنف الدولة.»

تشاناد يضيف قائلاً:

«النص الأصلي:من الواضح أن الرجلين اعتقلا ليس بسبب وجود دليل ضدهما, ولكن لأنهما كانا يجرآن على رفع صوتهما. انشاءالله سيتم اطلاق سراحهما قريباً – ولكن ليس قبل أن يقدموا بهم وللناشطين اللآخرين, شيئاً ليفكروا به قبل أن يرفعوا صوتهم.»

عبد الله محسن, الذي مايزال ينتظر المحاكمة, ليس في السجن بسبب نشاطه التدويني. مركز البحرين لحقوق الانسان, كان نشطاً في الدعوة لإطلاق سراح محسن, والنشطاء الآخرين الذين اعتقلوا بعد مظاهرات كانون الأول. المركز نفسه ممنوع في البحرين وموقعه محجوب.

مصادر

عدل