البرازيل: موت راكبة دراجات في ساو باولو تطلق احتجاجات ونقاش

الأثنين 26 مارس 2012


صباح يوم 2 مارس/آذار 2012، ماتت جولي دياز ذات ال33 عاماً بحادث باص حينما كانت تقود دراجتها إلى العمل على طريق رئيسي في مدينة ساو باولو، على شارع باوليستا. قصتها صدمت نشطاء حقوق الدراجين وأشعلت احتجاجات في المدينة وفتحت نقاش وطني.

مدونة جدران بيروت وصفت الحادث الأليم:

«النص الأصلي:كانت جولي تسير على الجهة الصحيحية كما تفعل كل يوم وهي في طريقها إلى العمل، بين الجهة المتعارف عليها للباص والجهة المخصصة لمرور السيارات. ضايقتها سيارة وكسرت عليها. فعل معها الأمر نفسه سائق باص، فاحتجت. أصرّ سائق الباص بالمضايقة فأوقعها أرضاً عن قصد، ليأتي باص ثاني ويدهس رأسها.

يقول أهالي منطقة باوليستا أن السائق الذي دهسها، ولم يكن ذلك ذنبه، كان صديقها بالسير؛ فهم كانوا يتبادلون التحية كل صباح عند ما يلتقون في الطريق.

تم سجن سائق الباص الأول بتهمة القتل الغير متعمد.»

وفقاً لإحصائية [بالبرتغالية] لإدارة مرور ساو باولو في 2010، يموت دراج كل أسبوع في حادث مرور في مدينة ساو باولو.

كتب ليونارد ساكموتو، أستاذ الصحافة في جامعة PUC في ساو باولو على مدونته [بالبرتغالية]:

«النص الأصلي:Mais uma ciclista morreu atropelada em São Paulo. Novamente por um ônibus, novamente na via que é o símbolo do progresso, novamente gerando um protesto de pessoas que defendem que a cidade pertença a todos. E, novamente, criando indignação pelo congestionamento que tudo isso trouxe.»

«ترجمة:دراج آخر يدهس في ساو باولو. مرة أخرى بواسطة باص، مرة أخرى على الطريق الذي يمثل التطور، مرة أخرى تظهر احتجاجات مطالبة بأن المدينة للجميع. ومرة أخرى، تخلق غضباً نتيجة للازدحام الذي يسببها (هذه الحوادث) جميعاً.»

السيارات لا تملك الطريق

مدونة جدران بيروت كتبت ملخص عن الاحداث الأخيرة التي تتعلق بالقوانين والتشريعات البلدية حول قيادة الدراجات في الطرقات:

«النص الأصلي:في العام ٢٠١١ أخفض كساب الميزانية المخصصة للنقل العام إلى نصف ما كانت عليه في ال ٢٠١٠ ومع ذلك وعد كساب عندما تولى منصب رئيس بلدية ساو باولو في عام 2009، ببناء 100 كيلومتر من مسارات الدراجات والممرات. حتى الآن، تم فتح 76 كم، ولكن 20٪ فقط من لهم علاقة بالبنية التحتية محددة لراكبي الدراجات وذلك في خامس أكبر مدينة في العالم حيث عدد السكان يتجاوز العشرة ملايين، وحيث عدد السيارات الخصوصية عال جدا بالنسبة للمدينة مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير وتأخير المواصلات العامة. في 7 مارس/آذار 2012 أقر كساب القانون الذي يؤسس لإنشاء نظام سير للدراجات الهوائية يتضمن طرق، ممرات ومسارات خاصة للدراجة وأماكن مخصصة لركنها.»

في حين نشرت المدونة Eu vou de Bike (سأركب الدراجة) [بالبرتغالية] في 17 فبراير/شباط أنباء جيدة للدراجين:

«النص الأصلي:A melhor notícia da semana para quem mora em São Paulo foi divulgada sem muito alarde na última quarta-feira. Segundo reportagem da Folha de S. Paulo, a cidade vai receber um sistema de compartilhamento com TRÊS MIL bicicletas espalhadas por 300 estações»

«ترجمة:انتشرت أفضل أخبار الأسبوع لسكان ساوباولو بدون صخب الأربعاء الماضي. وفقاً لمقال لجريدة “صفحة ساوباولو” ، المدينة ستحصل على نظام للدراجات مع ثلاثة آلاف دراجة موزعة على 300 محطة.»

مجموعة صور وضعت على مدونة جدران بيروت كطريقة للتعبير عن الاحتجاج وترويج حالة الدراجين في مدينة ساو باولو:

أيضاً، المدونة Cidades para pessoas (المدن للناس) [بالبرتغالية] اقترحت طريقة مبتكرة للإنذار حول حقوق الدراجين في المدينة، بتحديد خريطة الحوادث في ساوباولو:

«النص الأصلي:A proposta de criação desse mapa colaborativo foi postada na plataforma Cidade Democrática, onde podemos recrutar mais ajudantes para aperfeiçoá-lo. Com o tempo esse mapa vai se tornar um documento informal e pode ser usado como instrumento de demanda por mais segurança para os ciclistas ao poder público – além de ser um importante registro democrático e transparente dos acidentes na cidade. Em uma pesquisa encontramos mapas existentes que já mapearam os acidentes fatais envolvendo ciclistas em São Paulo nos anos de 2006, 2007 e 2008. Por isso é importante que juntemos esforços para tentar levantar os acidentes a partir de 2009.»

«ترجمة:تم نشر اقتراح لإنشاء هذه الخريطة التعاونية في مدينة ديمقراطية، حيث يمكننا توظيف المزيد من الناس للمساعدة في تحسين هذا الوضع. مع مرور الوقت سوف تصبح هذه الخريطة وثيقة غير رسمية، ويمكن استخدامها كأداة للمطالبة السلطات ضمان قدر أكبر من السلامة لراكبي الدراجات – إضافة إلى كونه سجلاً هاماً ديمقراطياً وشفافاً لوقوع الحوادث في المدينة. من خلال البحث وجدنا أنه تم تحديد مناطق الحوادث المميتة لراكبي الدراجات في ساو باولو للأعوام 2007 و 2006 و 2008. ولذلك فمن المهم توحيد الجهود في محاولة لاستقصاء الحوادث من عام 2009 فصاعداً.»

مصادر

عدل