الجرافيتي وفن الشارع في أمريكا اللاتينية: على الإنترنت وفي الشوارع

الثالث 19 يونيو 2012



في يناير/ كانون الثاني من عام 2010 قامت إيسا فياريال كاتبة الأصوات العالمية بإعداد سلسلة من ثلاث حلقات حول الجرافيتي وفن الشارع في أمريكا اللاتينية تجدوها مترجمة للعربية تحت عنوان “الجرافيتي وفن الشارع: أصوات من شوارع أمريكا اللاتينية” (الحلقة الأولى، الثانية، الثالثة). ومنذ ذلك الوقت، استمر المدونين في تغطية هذا النوع البديل من الفنون الذي يحظى بتواجد كثيف في المنطقة.

زارت المدونة البوليفية باتريسيا بارجاس ( @ arquitecta على تويتر) شيلي في مطلع هذا العام وشهدت انتعاش حركة فن الشارع. تنشر بعض الصور وأفكارها في تدوينة على مدونة بيتاكورا ساليناسانشيز [بالإسبانية]:

«النص الأصلي:El arte urbano contemporaneo encuentra en Chile una gran galería de “arte para todos” ubicando grandes obras en varias ciudades y espacios públicos.

Según Hervé Chandès, curador de arte contemporáneo, afirma que el graffiti tiene mucha resonancia en Chile debido a los fuertes movimientos de protesta que vieron en los muros un soporte para hacer denuncias.»

«ترجمة:في شيلي، يجد فن الشارع معرض رائع “الفن للجميع”، يضعون أعمال رائعة في مختلف المدن والأماكن العامة.

وفقاً لهيرفي شادنيس، منسق للفن المعاصر، يلاقي الجرافيتي صدى كبير في شيلي بسبب حركات التظاهرات الكثيرة والقوية التي ترى في الجدران مكان يحتوي شكواهم.»

تسلط باتريسيا الضوء حول عدة مراكز رائعة لفن الشارع في سانتياجو، مثل مجاورة بيافيستا:

كما تنشر أيضاً بعض الصور لفن الشارع في فلبارايسو، على الساحل الشيلي:

«النص الأصلي:Valparaíso, ciudad portuaria de particular arquitectura, con una topografía llena de sorpresas donde el patrimonio y el abandono juegan un papel importante creando un hito a nivel mundial en el arte urbano, convirtiéndose en una galería internacional, es la Meca del graffiti, donde los rincones y recovecos menos pensados han sido apropiados por artistas locales y foráneos. Valparaíso es un juego de sensaciones visuales que te permite crear nuevos imaginarios de diferentes estéticas que van desde la consigna política, el punk hasta el humor.»

«ترجمة:فالباريسو، مدينة ساحلية وميناء هام تتميز المدينة بعمارتها الفريدة، وطبوغرافية مليئة بالمفاجئات حيث يلعب التراث والإهمال دور هام في خلق معلم في فن الشارع العالمي، لكونها معرض دولي، كعبة الجرافيتي، حيث الأزقة والأركان غير المتوقعة يتم تقديرها من قبل الفنانين المحليين والأجانب. تعد فالباريسو لعبة بصرية ذات شعور قوي يجعلك تخلق وتبدع صورة جديدة من علوم جمالية مختلفة تتنوع بين الشعارات السياسية، البغاء، وحتى السخرية.»

قام خوان أريلانو، محرر الأصوات العالمية بالإسبانية، مؤخراً بالتدوين [بالإسبانية] حول الجرافيتي في إكيتوس، بيرو، في غابات الأمازون المطيرة. أوضح خوان كون بيرو ليست ودودة تجاه الجرافيتي بشكل عام؛ حيث تتخلص السلطات أو مالكي الجدران بسرعة من الرسومات التي عليها. لذلك فقد تفاجأ عندما رأى بعض رسومات الجرافيتي التي لم تعبث بها الأيدي وسط المدينة في إكيتوس.

في نفس المقال، شارك خوان قصة سوسي، فنان للجرافيتي شاب. تعكس حكايته كفاح العديد من فناني الجرافيتي في المنطقة:

«النص الأصلي:Sose fue protagonista de un bochornoso hecho en días recientes: mientras realizaba un mural en una de las calles de Iquitos fue golpeado y detenido como delincuente por miembros del serenazgo de la ciudad quienes lo llevaron a la comisaría, quitándole además sus sprays y bocetos de dibujo. A raíz de esto el Director Regional de Cultura declaró su preocupación por el exceso de fuerza aplicado y pidió comprensión a las autoridades municipales pues estos artistas ayudan a embellecer la ciudad.»

«ترجمة:كان سوسي بطل حدث محرج في الأيام الأخيرة: وذلك أثناء قيامه بعمل جدارية في شوارع إكيتوس، تم ضربه واعتقاله [بالإسبانية] على أنه مجرم وذلك من قبل شرطة البلدية الذين أخذوه إلى مركز الشرطة، كما صادروا معداته ورسوماته. بعد تلك الواقعة، أعلن [بالإسبانية] المدير الثقافي في المنطقة عن قلقه حيال القوة المفرطة التي استخدم ضد سوسي وطالب بتوضيح من قبل السلطات حيث يساعد هذا الفن على تجميل المدينة.»

كما سلط خوان الضوء على كيفية استخدام الجرافيتي كنوع من الاحتجاج من خلال هذه الصورة:

على فيسبوك يمكنكم متابعة عدة صفحات مخصصة لفن الشارع في أمريكا اللاتينية، مثل جرافيتي الأرجنتين [بالإسبانية]، تقوم الصفحة بنشر صور ومعلومات، وتشجع المستخدمين على نشر صور لفن الشارع في الأرجتين.

يقوم بابلو اندريس ريفيرو المساهم في الأصوات العالمية بتحديث مدونته مورو ريبيلي [بالإسبانية] أو “الجدار الثوري” كثيراً وينشر فيديوهات وصور لفن الشارع. نشر [بالإسبانية] بابلو الفيديو التالي عن عمل الفنانتين بريندا وماريا يوخينيا، من الأرجنتين اللتان ترغبان “بترك بصمة بيئية وكثير من الألوان في الفراغات والأماكن المهجورة.”

في تدوينة أخرى، ينشر فيها بابلو فيديو عن عمل فنانة من الإكوادور، كارلا سانشيس، معروفة باسم بودوكا:

يمكنكم متابعة أعمال بودوكا من خلال موقعها، أو حسابها على فليكر، أو عبر فيسبوك.

أخيراً، تعرض مدونة مورو ريبيلي [بالإسبانية] عمل أوز مونتانيا، فنان من باراجواي، ينضم إلى فناني جرافيتي آخرين لعمل جدارية تقديراً للكاتب أوجوستو روا باستوس:

مصادر

عدل