الجيش الإسرائيلي يحاصر سجن أريحا لمدة 11 ساعة
14 مارس 2006
قامت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء 14 مارس 2005 باقتحام سجن أريحا في الضفة الغربية والذي يعتقل فيه الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات بالإضافة إلى أربعة أفراد من الجبهة قاموا بتنفيذ عملية اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبائام زئيفي عام 2001 و المسؤول المالي في الأمن الوطني برتبة لواء فؤاد الشوبكي بالإضافة إلى أفراد من كتائب شهداء الأقصى والجهاد الإسلامي وقامت بأخذ المعتقلين منه بعد حصار دال حوالي 11 ساعة.
و كان معتقلوا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسجونين هناك منذ العام 2002 تحت إشراف الولايات الأمريكية المتحدة وبريطانيا حسب اتفاق فلسطيني إسرائيلي أمريكي بريطاني للحيلولة دون تسليم المعتقلين إلى إسرائيل.
كان السجن يضم كذلك 70 معتقل جنائي مدني بالإضافة إلى 180 رجل أمن فلسطيني، وأدى الهجوم إلى مقتل رجلي شرطة فلسطينيين وإصابة 23 آخرين.
و يرى مراقبون أن العملية جاءت ضمن إطار الدعاية الإنتخابية لحركة كاديما استعدادا للإنتخابات الإسرائيلية القادمة، و أعلن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 16 مارس 2006 أنها "توجه الاتهام المباشر إلى الإدارة الأمريكية و البريطانية بالتواطؤ و التنسيق المسبق و المبيت مع الاحتلال الصهيوني في ارتكاب الجريمة البشعة" كما حملت السلطة المسؤولية و أن إسرائيل مسؤولة عن حياته. كما استنكر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك عملية الاقتحام و اعتبر أن ما قام به المراقبين الامريكين والبيرطانيين من انسحاب سجن أريحا قبل تنفيذ جيش الاحتلال لجريمته في أريحا ، مؤشر لانعدام الثقة في أمريكا وبريطانيا كراعيين لعملية السلام في المنطقة على حد وصفه.
المصادر
عدل- «سجن أريحا ضم معتقلين يطاردهم الجيش الإسرائيلي». الجزيرة نت. 15 مارس 2006.
- «الجبهة الشعبية : السلطة تتحمل المسؤولية وإسرائيل مسؤولة عن حياته». قدس نت. 16 مارس 2006.