الجيش اللبناني يبلغ بإيقاف العمل بـ"جدار عين الحلوة"

الجمعة 25 نوفمبر 2016


أخبار ذات علاقة

السياسة على ويكي الأخبار
بوابة السياسة على ويكي الأخبار

قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك. المصدر: Patrick Gruban من مجلس الأمن
قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
المصدر: Patrick Gruban من مجلس الأمن


قالت القيادة الفلسطينية الموحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن قيادة الجيش اللبناني أبلغتهم بتجاوبها لمطالبهم، وأوقفت العمل ببناء الجدار في محيط مخيم عين الحلوة.

وأضافت القيادة في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنها ستعمل خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تصور شامل للتعامل مع الوضع الأمني في المخيمات وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، بما يحقق الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار.

وشكرت الجيش ومديرية المخابرات على تجاوبهم في توقيف العمل ببناء الجدار، والقيادات اللبنانية التي دعمت مطالب الشعب الفلسطيني بهذا الخصوص.

ووجهت التحية لشعبنا الفلسطيني بكل مكوناته، الذي دعم موقف "القيادة الفلسطينية الموحدة"، ووقف إلى جانبها وعبر عن رفضه للجدار بشكل سلمي وحضاري.

وأكدت على حرصها على علاقات جيدة مع الأشقاء في لبنان، معبرة عن تطلعها إلى علاقة لبنانية فلسطينية تقارب الملف الفلسطيني من جميع الجوانب السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية، وليس فقط الجانب الأمني.

وهنأت القيادة الموحدة الشعب اللبناني الشقيق بعيد الاستقلال، وتمنت للبنان أن ينعم بالأمن والأمان والسلم الأهلي على الدوام.

وفي وقت سابق أمس، أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل اتصالات هاتفية مع عدد من القادة اللبنانيين، وحثهم على سرعة وقف بناء الجدار العازل حول مخيم عين الحلوة.

ووفق بيان لحماس، ووصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه مساء الخميس، فإن مشعل هاتف كلا من دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، ودولة الرئيس تمام سلام رئيس الوزراء، ودولة الرئيس المكلف سعد الحريري.

وبدأت السلطات اللبنانية منذ أيام بناء جدار إسمنتي حول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الذي يقطنه 80 ألفا قرب مدينة صيدا جنوب لبنان.

والجدار أخذت معالمه تتضح للعيان على طول الجهة الغربية من المخيم، ويبلع ارتفاعه بين خمسة وستة أمتار، وتقام عليه أبراج مراقبة، فيما لم يتضح بعد طول هذا السور الإسمنتي، وما إذا كان سيلتف حول المخيم كله أم سيقتصر على الجهة الغربية التي تعدّ "خاصرة رخوة أمنيا"، وفق تعبير مصدر أمني لبناني.

مصادر

عدل