الحاجة أسماء أبو الهيجا.. إعدام بطيء بعد معاناة متواصلة
الخميس 29 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
بقلق بالغ يتابع أبناء السيدة أسماء محمد سباعنة "أبو الهيجا" زوجة الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا، تعنُّت الاحتلال بالسماح لوالدتهم بالعلاج.
فقد منعها الاحتلال من دخول مدينة القدس لتلقي العلاج في المستشفى الفرنسي؛ لإجراء عملية استئصال ورم سرطاني حميد أسفل الدماغ، كما منعها من التوجه للأردن للعلاج في الخارج.
وقالت الابنة بنان، إن الاحتلال يسعى لإعدام والدتي إعداماً بطيئاً، مؤكدة أن تأخر العلاج عن والدتها وتزايد حجم الورم سبب لها ضغطاً كبيراً على الأعصاب نتج عنه فقدانها للنظر في عينها اليسرى اضافة لفقدانها حاسة الشم.
وأوضحت بنان أن استمرار حرمان والدتها من العلاج سيسبب فقدانها للنظر كلياً.
معاناة فوق الألم
عدلوتشير الابنة الأخرى ساجدة إلى أن الآلام عادت لوالدتها منذ شهر تقريباً بعد اعتقال قوات لشقيقها عماد، ما أصابها بصداع شديد حرمها من النوم.
تقول ساجدة: "توجهت الوالدة عقب اعتقال شقيقي لمستشفى الرزاي بمدينة جنين؛ للاطمئنان على حالتها، وبعد إجراء الصور الطبقية والإشعاعية اللازمة، تبين للأطباء عودة الورم السرطاني الحميد مرة أخرى أسفل الدماغ وبحجم أكبر، رغم إجرائها عمليتي استئصال في العامين 1992 و1998، مع العلم أن إصابتها بالسرطان كانت منذ العام 1988".
وتوضح الابنة ساجدة بأن والدتها تقدمت بتصريح لدخول مدينة القدس للوصول للمستشفى الفرنسي، المؤهل لإجراء عملية استئصال الورم، لكن سلطات الاحتلال رفض إعطاءها تصريح دخول.
علاوة على ذلك فقد توجهت الوالدة يوم السبت الماضي 23/12/2016، إلى جسر الكرامة للسفر إلى الأردن، للوصول إلى مركز الحسين للعلاج من السرطان لتلقي العلاج هناك، إلا أن الاحتلال رفض السماح لها بالعبور، وأجبرها على العودة إلى الضفة الغربية المحتلة.
الخطر يتهدد حياتها
عدلويؤكد عاصم نجل السيدة أسماء أبو الهيجا، أن المستشفيات القادرة على إجراء هذه العملية قليلة، لخطورة وحساسية العملية، خاصة وأن الورم موجود أسفل الدماغ وليس فوقه.
وقال: "حذرنا الأطباء أن أي خطئ لا قدر الله في العملية قد يتسبب للوالدة بالوفاة أو الشلل أو فقدان الذاكرة".
وطالبت العائلة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية التدخل لدى الاحتلال للسماح لوالدتهم بتلقي العلاج، كونه حق إنساني كفلته كل المواثيق والشرائع الإنسانية.
وحملت العائلة الاحتلال المسؤلية عن أي تردي بصحة السيدة أبوالهيجا التي "ذاقت من الاحتلال ما ذاقت".
جهاد متواصل
عدللم تُبقِ السيدة أسماء أبو الهيجا، أي لون من ألوان التضحية لفلسطين إلا وأصابها منه نصيب، فقد قدمت أصغر أبنائها الشهيد القسامي حمزة أبو الهيجا شهيداً في 22/4/2014 خلال اشتباك مع قوات الاحتلال.
كما أن زوجها الأسير القسامي القائد الشيخ جمال أبو الهيجا محكوم بالسجن المؤبد 9 مرات وعشرين عاماً، وأبناؤها الثلاثة عبد السلام وعاصم وعماد أسرى محررين من سجون الاحتلال لعدة مرات، فيما لا زال بكرها عبد السلام معتقلاً إلى جانب والده.
إضافة لاعتقال ابنتها الأسيرة المحرر بنان أبو الهيجا لمدة 23 يوماً في تحقيق الجلمة في 23/6/2007، كما تعرضت هي الأخرى للاعتقال لمدة 9 أشهر إدارياً في 11/2/2003، للضغط على زوجها خلال التحقيق، كما تعرض منزلها للقصف من طائرات الاحتلال بصاروخي أباتشي في 5/4/2002 ما دمر أجزاء كبيرة منه.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|