الحي الملون في غزة يبعث الأمل من جديد في فلسطين
الثالث 1 سبتمبر 2015
هذه قصة حقيقية إلا أنها تشابه قصص الخيال في كتب الأطفال، وقعت أحداثها في الحي الملون في غزة، حي الزيتون الذي تم طلاؤه بألوان مبهجة.
الفنان محمد السعيدي هو بطل قصتنا، رجل ملهم وذو رؤية، بدأ بتنفيذ هذا المشروع في منزله هذا العام، وبمساعدة المتطوعين ملأت الألون الشوارع حتى وصلت لثلاتون منزلًا متجاورًا تم الإنتهاء من تزيينها. جدران المنازل في حي ازيتون مغطاة بحدائق عمودية مزينة بإطارات مشرقة، وجداريات تصور ركوب القوارب ورسوم تظهر زواحف حول زوايا المباني.
ويشير تقرير لقناة الجزيرة بأن الأسر بدأت بزراعة الحدائق الحضرية بأصناف الخضار مثل الجرجير والباذنجان والطماطم والبطيخ وإضافة درجات من الأحمر والأخضر والأرجواني إلى قوس قزح.
ويصف السعيدي حافزه لهذا العمل الفني قائلًا:
«النص الأصلي:Wars create devastation, coupled with the effects of the siege, nerves are frayed resulting in long term psychological suffering. So I wanted to create a serene atmosphere full of flowers and colors in an attempt to heal the suffering and psychological affects of the siege. From the stones of destruction, God willing, we will build gardens and basins full of flowers and soothing colors.»
«ترجمة:تخلف الحروب الخراب والدمار، بجانب آثار الحصار وأعصاب متوترة، مما يؤدي إلى معاناة نفسية على المدى البعيد، لذلك أردت أن أخلق جوًا هادئًا مليئًا بالورود والألوان في محاولة لعلاج المعاناة والآثار النفسية للحصار. بإذن الله سنبني من أحجار الدمار حدائق مليئة بأحواض الزهور والألوان المهدئة.»
في تغطية خاصة للأصوات العالمية بعنوان “حرب 50 يومًا بين إسرائيل وقطاع غزة خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب من العام الماضي اتضح أن ما ما يقدر بـ 40 في المائة من المناطق الحضرية في غزة قد دمرت، بما في ذلك 96000 منزلًا.
Gaza's Colorful Neighborhood على يوتيوب
وقد تم تمويل عملية ترميم حي الزيتون من قبل مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومقرها في رام الله، فلسطين. وفقًا لموقعها على شبكة الإنترنت، تعمل هذه المنظمة غير الحكومية في غزة والضفة الغربية، على تعزيز تجديد المشاريع الثقافية ومحو الأمية وتنمية الطفولة من خلال التعبير الإبداعي.
ويضيف الأطفال مرام و أسماء حداد من سكان الحي:
«النص الأصلي:We felt very happy when they painted the neighborhood. It has become very beautiful and when we play in it, we feel joy, not like before.»
«ترجمة:شعرنا بسعادة كبيرة حين تم طلاء الحي، أصبح جميلاً جدًا عندما نلعب فيه، نشعر بمتعة كبيرة لم نعرفها من قبل.»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «الحي الملون في غزة يبعث الأمل من جديد في فلسطين». الأصوات العالمية. 1 سبتمبر - أيلول 2015.
شارك الخبر:
|