الرئيس الفرنسي يقر بالقمع الدامي للجزائريين المتظاهرين طلباً للاستقلال في 1961
الخميس 18 أكتوبر 2012
فرنسا على ويكي الأخبار
- 29 يونيو 2024: المخابرات الفرنسية تثير «تأثير سترايسند» بمحاولتها حذف صفحة من ويكيبيديا الفرنسية
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
- 19 يونيو 2020: الرئيس الفرنسي يقول أن أوروبا أخطأت في طريقة تعاملها مع الوباء
- 4 أبريل 2020: وقوع حادث دهس متعمد بشاحنة بمدينة نيس الفرنسية يسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة 202 آخرين.
- 4 أبريل 2020: وفد طبي أوروبي يصل فلسطين
مقالة ذات صلة في ويكيبيديا
تعاون!
أقر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس الأربعاء رسمياً مسؤولية بلده عما سماه «بالقمع الدامي» لمظاهرة الجزائريين في باريس المطالبة باستقلال الجزائر في سنة 1961، وذلك في الذكرى الحادية والخمسين للحدث الذي يعتبر من أفظع الصفحات في تاريخ فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. وأتى هذا الاعتراف سعياً لتحسين العلاقات مع الجزائر التي يستعد أولاند لزيارتها في بداية ديسمبر المقبل.
وبقي الحديث عن هذه الوقائع التي أسفرت عن سقوط عشرات أو مئات القتلى وفق مختلف التقديرات يخضع للتعتيم في فرنسا طوال العقود الماضية، إذ منعت الحكومة نشر كتاب يبحث في أحداث المجزرة وكذلك الصور الفوتوغرافية للأحداث التقطت في تلك الفترة. كما بقيت سجلات الشرطة سرية مما منع إجراء بحوث تاريخية موثقة حولها، ولا يزال عدد الضحايا موضع جدل.
وكان أولاند قد عبّر في الذكرى الخمسين للمجزرة في السنة الماضية قبل أن يصير رئيساً عبّر عن تضامنه مع أسر الضحايا وقال: «هذا الحدث حجب مطولاً من رواياتنا التاريخية»، وأنه «من المهم التذكير بالوقائع».
تثير الإشارات إلى مسؤولية حكومة فرنسا عن قمع المظاهرة حساسيات شديدة، وخاصة في الأوساط السياسية اليمينية. وقد انتقد زعيم الكتلة الحزبية للاتحاد من أجل حركة شعبية في البرلمان كريستيان جاكوب تصريحات أولاند قائلاً: «في حين لا يمكن فيه أبداً إنكار أحداث 17 أكتوبر 1961 ونسيان الضحايا <...> من غير المقبول إلقاء اللوم على شرطة الدولة ومعها الجمهورية بأكملها».
مصادر
عدل- «الرئاسة الفرنسية تقر "بالقمع الدموي" لمتظاهرين جزائريين في باريس العام 1961». فرانس 24. 18 أكتوبر 2012.
- «الرئيس الفرنسي يعترف بمذبحة للجزائريين في باريس عام 1961». رويترز عربي. 17 أكتوبر 2012.
شارك الخبر:
|