الرقص الشرقي، خطوة أخرى في تقارب أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط

الأحد 22 مايو 2016


للرقص الشرقي جذور في الشرق الأوسط، في حين نمت السالسا من تقاليد أمريكا اللاتينية. عند الجمع بينهما، تحصل على طاقة عالية وخصر يذوي برقص ليسد الفجوة بين العالمين وآلاف الكيلومترات من البر والبحر.

الإنترنت مليء بفيديوهات خليط الرقص الشرقي مع رقص السالسا. ومن الأمثلة على ذلك أدناه، استوديو اكتشاف الرقص في المملكة المتحدة:

BELLYDANCE SALSA FUSION Dance Workshop على يوتيوب

وهنا، الراقصة ناتاشا برادلي في رقصة تخلط بين الساسا والرقص الشرقي لأغنية مكسيكية لثنائي الغيتار رودريغو و غابرييلا:

Natasha R. Bradley : Bellydance/Salsa Fusion : \"Tamacun\" by Rodrigo y Gabriela على يوتيوب

في هذا الأداء للراقصة لانا تيرا وفرقة رومبا هافانا في حفلة بموسكو في 2015:

Salsa Bellydance 2015  !!!Lana Terra & Rumba Havana على يوتيوب

يتجاوز هذا التعاون الثقافي الرقص ليتجلى في الموسيقى نفسها. أصدر المصري حسام رمزي والتشيلي بابلو كركامو ألبوم في عام 1994 للرقص الشرقي.

حنين والكوبي هي مجموعة موسيقية تقدم مطربة لبنانية التي تجمع بين الغناء العربي التقليدي والموسيقى الكوبية.

Hanine Y Son Cubano - Baladi (Salsa Salsita) على يوتيوب

هذه النكهة الفريدة من نوعها التي تمزج بين الأمريكية اللاتينية والشرق أوسطية لا تعجب المستمعين فقط، بل إمكانية فهم ما تمثله، كما يوضح أحد المعلقين على يوتيوب:

«النص الأصلي:Wonderful traditional Arabic singing woven into fabulous Cuban jazz. Just like we always dreamed, music will bring people together and give us a chance at world peace.»

«ترجمة:من الرائع سماع الغناء العربي التقليدي ممزوجًا بالجاز الكوبي. مثلما حلمنا دائمًا، تعمل الموسيقى على جمع الناس معًا وتعطينا فرصة للسلام العالمي.»

في مصر، حيث هناك تتجلى تقاليد الرقص الشرقي بشكل قوي، تدفع السالسا من تلقاء نفسها بالحدود وتعزز من التنوع. كما ذكرنا في مارس/آذار، نمت شعبية الرقص، على الرغم من الأحكام المسبقة المتواجدة في ثقافة المجتمع المحافظة.

مصادر

عدل


 

https://legitwap.com/