الطيبي: نتنياهو شخصيًّا يقف وراء قانون منع الأذان

الاثنين 28 نوفمبر 2016


أخبار ذات علاقة

قال النائب العربي في الكنيست الصهيوني، أحمد الطيبي، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شخصيا، والتنافس بين اليمين الصهيوني، يقفان وراء سن قانون منع الأذان.

وقال الطيبي خلال ندوة سياسية، يوم الأحد، في جامعة النجاح بنابلس: "نتنياهو شخصيا هو من يقف وراء سن هذا القانون. الدافع الأول وراء سن هذا القانون هو "الإسلاموفوبيا"، فهو من يستعمل دائما اصطلاح "الإسلام المتطرف".

وأشار الطيبي إلى أن السبب الثاني هو التنافس بين اليمين (الصهيوني) المتطرف على سن قوانين عنصرية لكسب تأييد اليمين؛ في إشارة إلى سعي الأحزاب الصهيونية لكسب أصوات الناخبين المتطرفين في الكيان.

وشدد على الوقوف ضد هذا القانون، وقال: "سنتصدى له برلمانيا وميدانيا وشعبيا وسياسيا ودبلوماسيا ودوليا وقانونيا".

ولفت إلى أنه وجه رسالة للجمهور العربي في الداخل بعدم احترام القانون حال إقراره؛ "فهو واحد من القوانين التي يجب أن لا تحترم".

وحول شرعنة الاستيطان، أشار الطيبي إلى أن "حكومة نتنياهو تقتل "حل الدولتين" من خلال بناء المستوطنات وتوسيعها والتهام الأراضي الفلسطينية"، عادًّا التصويت على اقتراح قانون تشريع المستوطنات بأنه "سابقة تفضح الاحتلال وسلبه للأراضي الفلسطينية".

وأكد أن مستوطنة "عمونا" أقيمت على أرض فلسطينية خاصة، ويتم شرعنة هذه السرقة من خلال قانون، و"هذا منافٍ للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي".

وتحدث الطيبي عن موجة التحريض التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني في الداخل في السنوات الأخيرة، وآخرها التحريض ضد المواطنين العرب وتحميلهم المسؤولية عن إشعال الحرائق.

ورأى أن "نتنياهو وحكومته الأكثر عنصرية منذ عقود"، وقال: "هذه الحكومة تتفنن في سن قوانين ضد المجتمع العربي، ونتنياهو شخصيا لا يتوانى عن مهاجمة المجتمع العربي وقيادته والتحريض ضدنا وتحملينا مسؤولية كل الأحداث التي تحصل في إسرائيل".

مصادر

عدل