العالم العربي: اتركوا الإيرانيين يفعلون ما يريدون

السبت 1 أغسطس 2009


تمسكت عناوين المدونات عبر العالم العربى في هذا الأسبوع بـأخبار انتخابات الرئاسة الإيرانية و نتائجها حيث استجاب الكثير من المدونين نحو التجديدات في هذه المنطقة. تسأل المدونة الأردنية Hareega باقى العالم للتنحي جانباَ لكى يتمكن الإيرانيين من حسم القضايا الداخلية بأنفسهم:

«النص الأصلي:لقد أقاموا انتخابات سواء كانت عادله أم لا فنحن لا نعرف و لا اعتقد ان في إمكانية أى فرد أن ليخبرنا. أننى اكره أحمد نجاد لكننى أحب الديمقراطية و عندما يصوت الشعب، يجب احترام الرأى. أنى أكره موقف أمريكا على كل البلدان الاخرى، فا عندما يفوز “من نريده أن يفوز” بالانتخابات تكون الانتخابات عادله و تحدث الشعب عن ما يريد، اما اذا فاز “من لا نريده ان يفوز” بالانتخابات فتكون هذه الانتخابات غير عادله.

فلنترك الايرانيين يصوتون لمن يريدون، و إذا تجولوا في الشوارع و أسقطوا أحمد نجاد فنتركهم يفعلونها بأنفسهم. في المرة السابقة تم إسقاط الرجل الفاسد من قبل احتلال عسكرى إجرامى لكن لم تسرى الامور على ما يرام و كان ذلك في دولة قريبة جداً من دولة إيران جغرافيا و حرفيا.»

ناقش Kalash في مدونة KABOBfest العربية – الأمريكية المشتركة دور الولايات المتحدة في الانتخابات الايرانية و المشاعر الموجودة في الشوارع:

«النص الأصلي:سواء سرقت الانتخابات من موسوى أم لا، فمن الواضح أن الرتبة الحاكمة قامت بتحركات محسوبة. إن مشاعر الكراهية ضد الامريكيين كان من أقوى الكروت التى تمسك بها هؤلاء المنافقين رجال الدين. و مع تخفيف شدة لهجة واشنطن تجاه طهران فإن أوباما قد أضعف من قوتهم إلى حد كبير ولكن ما زال يؤكد احمدي نجاد أن العلاقات الأمريكية الايرانية سوف تستمر كما هى. ما سيحدث لاحقا سوف يكون حاسما. إذا ما اتخذ أوباما موقفا ثابتا تجاه ما يحدث حاليا، سينتهي ذلك بإعلان الملالي انتصارهم.

و هذا سيكون شئ مخجل حقيقة. ان نظام الحكم في إيران بشع. ليس هناك ديمقراطية للتحدث عنها. الشعب محكوم برجال “الايمان” الاستبداديين الذين لا يسعون إلى تحسين أوضاع المجتمع. بعيدا عن ترك إيران في مقدمة العناوين، لم يقم احمدي نجاد بأى جهد لتحسين موقع بلده بالنسبة للمجتمع الدولي، و بالتالى فالكثير من الايرانيين لا يتفقون معه. من المهم ان نذكر ان المسئولون الأمريكيون قد تعلموا من أخطائهم، لكن قد يساهم ذلك في تحريض المحتجين كما فعلوا في 1953.»

«النص الأصلي:ما نأمله أن ما يحدث الآن هو ظاهرة وطنية. فإيران تحتاج إلى ثورة اخرى لتخلص نفسها من التأخر الذى يدفعها إلى الوراء. موسوى ليس بالشخص الصحيح تماما لقيادة هذه المسيرة و لكن المهم نهضة الشعب. لن تكون العملية سهلة. و قد نشهد بداية لشيء كبير … لن يحدث في يوم و ليلة، لكن “الدولة الاسلامية” ملزمة بان تسقط عاجلا أم آجلا.»

كتب Jews Sans Frontires المنحاز لفلسطين:

«النص الأصلي:لا اعرف ماذا يحدث في ايران. ان القذى الليبرالي الآتي من موسوى الاصلاحى ذي التوجه الغربي يزعم انتصارا لا قيمة له على الرجعي احمدي نجاد.»

و عن الناس في إيران يتحدث:

«النص الأصلي:هؤلاء الناس يظهرون الشجاعة من خلال مواجهتهم لـجهاز مسلح قمعى مصر على القتل. هم يصنعون التاريخ. فهم مباركين.»

من مصر علق وائل نوارة في Weekite على رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نحو الانتخابات الايرانية قائلاً:

«لابد أن أعترف أن تعليقه متوازن وينطوي على قدر كبير من الاحترام للشعب الإيراني وتجربته الملهمة، وفي نفس الوقت لغة أوباما قوية وواضحة في دعم الحقوق الكونية لكل إنسان وشعب وللإيرانيين في اختيار من يحكمهم، كما يحمل خطابه روح إيجابية وأمل على الرغم من القلق الواضح نتيجة للعنف»

و اخيراً Irish For Palestine يلاحظ:

«إن الإعلام الغربى يحفز فكرة ان كل ما نراه يحدث في إيران بسبب ان الشعب يريد ان يسقط حكم الدولة الاسلامية، وفي اعتقادي ان من الخطر تحفيز ذلك، لكن الاعلام لديه برنامج، (نقلا عن الصحفى البريطانى Robert Fisk ( انه وافق و اكد ان ذلك ليس لإسقاط الدولة الاسلامية، هم فقط يريدون التخلص من احمدي نجاد و ان يؤمنوا بعملية التصويت.»

مصادر عدل