العالم العربي: جائزة نوبل للسلام لناشطي الثورة على الإنترنت؟

الخميس 6 أكتوبر 2011


[1] يضج تويتر هذا المساء بالترقب بينما يتم تداول مجموعة من أسماء نشطاء عرب كمرشحين محتملين لجائزة نوبل للسلام للأدوار التي لعبوها في الثورات العربية.

المصريان وائل غنيم ( @Ghonim) وإسراء عبد الفتاح ( @Esraa2008) بالإضافة لشباب حركة 6 أبريل منضماً إليهم كاتبة الأصوات العالمية والمدونة التونسية لينا بن مهني ( @benmhennilina)، صاحبة مدونة بنية تونسية، وفقاً لتقرير من وكالة رويترز. الجائزة سوف يعلن عنها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

كلاً من غنيم وعبدالفتاح ساهما في الثورة المصرية عبر نشاطهم على الإنترنت. حصل غنيم على الشهرة عالمياً بعد أن اعتقل لمدة 11 يوماً أثناء الثورة. تبين لاحقاً أن وائل غنيم الذي يعمل في جوجل كان أحد الإداريين في صفحة فيسبوك المساندة لقضية مقتل خالد سعيد. كلنا خالد سعيد كانت قد انشئت تخليداً لذكرى الشاب من الإسكندرية، الذي أدى مقتله البشع على يد أفراد الشرطة إلى إشعال التظاهرات تنديداً بقمع الشرطة. تاريخ بداية ثورة 25 يناير نفسه كان اختير لتصادفه مع يوم الشرطة، اليوم الذي اختاره المتظاهرون الشباب ليظهروا ضد عنف الشرطة وضد فساد وتجاوزات النظام.

إسراء عبد الفتاح هي واحدة من المؤسسين المشاركين لمجموعة 6 إبريل على الفيس بوك، والتي أنشئت في 2008، منادية ليوم اضراب عام في كافة أنحاء مصر لدعم العمال في مصانع غزل النسيج في منطقة المحلة الكبرى. يوم الغضب، كما سُميّ، لعب كثورة تجريبية ومصغرة، من ناحية تحريكه للشباب على الانترنت واستخدامه للشبكات الاجتماعية لابقاء العالم مواكباً لحظة بلحظة للتطورات على الأرض.

ومثلما غنيم، تعرضت عبدالفتاح أيضاً للاعتقال بسبب نشاطها الإلكتروني.

بينما لم يبدأ مجتمع التدوين في تداول التخمينات حيال ترشيح بن مهني، تويتر يضج بردات فعل المصريين حيال خبر ترشيح وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح.

عمر الهادي يهنئ المرشحين:

«مبروك لوائل و6 أبريل وإسراء، ترشيحكم لنوبل فخر شخصي لي، وتكريم لكل شباب مصر الأحرار @Ghonim @GhostyMaher @Esraa2008»

داليا مجاهد تفسر:

«النص الأصلي:@DMogahed: Nomination of @Ghonim and Israa for Nobel Peace prize is international community's way of giving props to #EgyptianRevolution as a whole.»

«ترجمة:ترشيح غنيم وإسراء لجائزة نوبل للسلام هو طريقة المجتمع العالمي في الإشادة بالثورة المصرية ككل.»

جيجي إبراهيم تتساءل:

«النص الأصلي:@GSquare86: Whatever happened to nominating the Egyptian people of the revolution to the noble peace prize ?!!»

«ترجمة:ماذا عن ترشيح الشعب المصري الثائر لجائزة نوبل للسلام؟!!»

بينما يلخص أحمد حسن طنطاوي الموضوع بالقول:

«النص الأصلي:@Tantawist: Many egyptian activists are jealous from Ghonim,Esraa & 6 April for being nominated for Nobel peace prize…what a shame #Fail #Egypt»

«ترجمة:العديد من النشطاء المصريين يغارون من غنيم، إسراء وحركة 6 أبريل لترشحهم لجائزة نوبل للسلام.. ياله من أمر مخجل»

وائل غنيم، على وجه التحديد أصبح تحت الهجوم لترشيحه.

أرابيستا تقرع الجرس:

«النص الأصلي:@Arabista: @JustAmira #Ghonim doesn't deserve it. There are so many nameless heroes who were much more courageous. Hes just a better self publicist»

«ترجمة:غنيم لايستحق [الجائزة]. هناك العديد من الأبطال المجهولين الذين كانوا أكثر شجاعة. هو فقط جيد في التسويق لنفسه»

بينما رد توم جارا دفاعاً عن غنيم:

«النص الأصلي:@tomgara: @Arabista Really unfair to say that, the guy doesnt media whore in the slightest. Declines almost all foreign media requests. @JustAmira»

«ترجمة:من غير المنصف قول هذا. غنيم لم يكن مستميتاً للحصول على اهتمام الاعلام بأي شكل. هو يرفض أغلب طلبات وسائل الاعلام الأجنبية.»

طارق شلبي يقدم إيضاحاً:

«النص الأصلي:@tarekshalaby: People underestimate the immense pressure on @Ghonim since his release and especially now with the nomination. He didn't choose any of this.»

«ترجمة:الناس لا تتخيل مدى الضغوط التي يتعرض لها وائل منذ إطلاق سراحه وخصوصاً الآن بعد ترشيحه. هو لم يختر أياً من هذا.»

يضيف محمد عبد الفتاح:

«النص الأصلي:@mfatta7: All the support to @Ghonim and wishing to see him win the Nobel prize. A man of our generation is a pride for all of us.»

«ترجمة:كل الدعم لغنيم والأماني برؤيته يفوز بجائزة نوبل. شخص من جيلنا يمكننا جميعاً أن نفخر به.»

في الوقت ذاته، لدى الليبي غازي غبلاوي تحفظ من نوع آخر. كتب:

«النص الأصلي:@Gheblawi: Hope #Nobel peace prize stays away from Arab revolutions, credibility been tarnished many times, fear it trivialise genuine freedom struggle»

«ترجمة:أتمنى أن تبقى جائزة نوبل للسلام بعيدة عن الثورات العربية، مصداقية هذه الجائزة كان مشكك بها لأكثر من مرة، أخشى أن تهمش النضال الصادق لأجل الحرية.»

مصادر

عدل