العراق: تحية من العراق إلى شعب مصر
الثالث 1 فبراير 2011
هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بإحتجاجات مصر 2011
«النص الأصلي:It is now too late for Hoseni Mubarak simply to leave. He should now be arrested and put into a trail[sic].»
«ترجمة:..لقد تأخر مبارك كثيرا في إتخاذ قرار الرحيل لذا لابد من القبض عليه ومحاكمته»
هكذا تكلم حمورابي…
now that you've spitted
on our wounds
the salty saliva stings
mixed with tears,
daggers
in open scars.
Salt purifies.
you see,
am purified,
pure
very pure
always pure,
so pure.
rubbing Salt
on bleeding hearts
on bleeding souls
you are strong
so powerful…
I bow to your power
I surrender
a slave
you, a master
the Salt merchant.
the Lot family
turned into statues of Salt
crystallized Salt
stones of Salt
monuments of Salt.
they looked back
to a past
decreed to be dead
vanquished
they looked back
with longing
they turned to Salt.
I've escaped
ran away
from statues
idols
of Salt.
I did not look back
yet you follow me
rubbing your Salt
into my wounds.
قصيدة بقلم ليلى أنور
Layla Anwar- 26.1.2011. Nowhere.
في هذا الأسبوع الذي تتحرك فيه الأحداث بسرعة كبيرة للغاية لدرجة أن الإنترنت لا تحتمل، سأحاول أن أجمع بعض ردود الأفعال من المدونات العراقية لأنه من الممكن ألا يكون ذلك مناسبا في الغد .
هيلينج اراق متفائل ولكن بحذر :
I don't know if Iraqis are watching the developments in Egypt. I'm cautiously optimistic myself, but I also can't help worry that the people's revolution will be stolen again.
«النص الأصلي:لا أعلم ما إذا كان العراقيين يشاهدون التطورات في مصر وأنا متفائل بحذر ولكن لا أستطيع أن امنع نفسي من من القلق من أن يتم سرقة ثورة الناس غدا .»
سلام عادل (هذا هو أنا) يتحدث عن ثورة عربية عظيمة :
I asked my father, a veteran of the 1958 Iraq revolution, what he thought of the events in Egypt. His answer… “this is a world revolution”. I agree. It is more than Egypt, the era of dictators is over.
«النص الأصلي:لقد سألت والدي وهو محارب قديم في ثورة العراق 1958عن رأيه فيما يحدث في مصر من تطورات أجابني قائلا “إنها ثورة عالمية”، وأنا أتفق معه فالأمر يتجاوز مصر، لقد انتهى عصر الطغاه»
يشتهر المصريون بحس الدعابة لديهم . وينشر عماد الخضري صور لبعض السخرية اللاذعة المريرة :
ويكرر بعض المحاورات الشيقة بين بعض أصدقائه
«النص الأصلي:“Jim is right…only the Americans were stupid enough to think the people of Iraq would accept to be colonised.”»
«النص الأصلي:“لقد كان جيم على حق وحدهم الامريكان كانوا أغبياء بدرجة كافية جعلتهم يعتقدون أن الشعب العراقي يقبل الإحتلال “»
«النص الأصلي:كما يثبت المغالطة المنطقبية حوال حتمية ” الإطاحة بصدام حسين فإذا أراد الناس ذلك واستعدوا له فانهم سيعرفون ما عليهم فعله “
جيم
“Salute to the people of Tunisia, Egypt (and Palestine, Jordan, Yemen, etc.)
“تحيه لشعب تونس
ومصر و(فلسطين والاردن واليمن وغيرهم
Salute to the children and grandchildren of Jamal Abdul Nasser. Freedom, liberty, justice, anti-corruption, and dignity are worth the ‘day of reckoning’ for those that do not listen to the will of the people.
تحية لأولاد وأحفاد جمال عبد الناصر وبالفعل تستحق الحرية والعدالة ومعارضة الفساد والكرامة يوم غضب وانفضاض على من لايحترم إرادة الشعب.
The wretched of the earth; the unarmed, poor, and deprived people of Egypt (and the other countries) have finally demonstrated that “give me liberty or give me death” is true today in 2011 as indeed at was for the past 250 years.”
بعض أولاد مصر والدول الأخرى من الفقراء والبؤساء والمحرومين أخيرا تظاهروا هاتفين ” اعطني حريتي أو اقتلني” هذا الهتاف الذي أصبح حقيقة واقعة اليوم في 2011كما كانت من قبل منذ ثلاثون عاما .»
ليلي أنور قد وفرت جميع فرحتها حتى نهاية حكم حسني مبارك .وفسرت ذلك قائلة :
«النص الأصلي:I've kept fairly silent on the latest wave of protests and “revolutions” that have suddenly gripped the Arab world. And that deliberately so.
لقد ظللت صامتة حول الموجة الاخيرة من الإحتجاجات والثورات التي اجتاحت العالم العربي فجأه . والتزمت بذلك عمدا
I am in a waiting period, observing not only the impulsive reactions but more importantly WHO will fill the political power vacuum.
وأنا الآن في فترة انتظار ليس فقط لردود الأفعال ولكني الأهم من الذي سيملأ فراغ السلطة السياسي .»
وأخيرا في أخبار غير مرتبطة بالموضوع:
تحتفل الآن سانشاين بعيد ميلادها التاسع عشر بعد ان تحدت مرض الجدري وتوضح كيف أنها مختلفة الآن عما كانت عليه بعد أن كبرت عاما :
«النص الأصلي:I realized that, satisfaction is not when I have everything I want, it is when I feel happy about everything I have .
أدركت أن الرضا لا يتحقق عندما أحصل على كل ما أريده وإنما عندما أشعر بالسعادة من كل ما أمتلكه .
And my value as a person is not measured with the things I own, in fact when people value themselves depending on material things and they are humiliating themselves.
ولأن قيمتي لا تكمن في الأشياء المادية التي أمتلكها وفي الواقع عندما يقيم الناس أنفسهم بناءا على ما يمتلكونه من ماديات فهم يهينون انفسهم
,they are in their lives, I realized that to be happy and successful doesn't mean I have to believe in my models’ thoughts or live like their lives to achieve the same, but, I can have my unique way to succeed and add their experiences to mine, and learn from their patience and strength .
أدركت أنه ليس من الضروري لكي أعيش سعيدة وأحقق النجاح أن ألتزم بأفكار القدوة التي أؤمن بها كما لا يتوجب علي أن أحيى حياته لأنجز مثل ما أنجز ولكن لدي طريقتي الفريدة في تحقيق النجاح وإضافة خبراته لخبراتي والتعلم من صبره وقوته فلكل منا حياته.
I realized that Simplicity is everything ..
أدركت أن البساطة هي كل شيئ
I realized that, when I have a family and good health, then I have everything..
لقد أدركت أنه عندما اتمتع بعائلة وصحة جيدة فأنا لدى كل شيء»
Happy birthday Sunshine and, dare I say, by the time you read this – happy birthday new Egypt!
عيد ميلاد سعيد سان شاين، ويمكنني الجزم بأن أقول بحلول وقت قراءتك لهذه الرسالة: عيد ميلاد سعيد يامصر!
تعد هذه الرسالة جانبار من تغطيتنا الخاصة بإحتجاجات مصر 2011
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «العراق: تحية من العراق إلى شعب مصر». الأصوات العالمية. 1 فبراير - شباط 2011.
شارك الخبر:
|