العمال المغتربون أفضل حالا في الامارات العربية المتحدة

السبت 11 أبريل 2015



قرر المواطن الباكستاني المتزوج والأب لخمسة أبناء، رجب علي خان، البالغ من العمر 38 سنة، السفر إلى الإمارات العربية المتحدة قبل سبع سنوات، للعمل في أبوظبي. ويتقاضى هذا المواطن الباكستاني الذي يعمل في أوراش البناء، 750 درهم في الشهر وقد تحسن وضعه المادي إلا أنه لا يزال يسعى جاهدا لتلبية حاجياته وحاجيات أسرته. ويقول رجب "لدي أسرة كبيرة يبلغ عمر أكبر أطفالي 12 سنة، ويجب أن أوفر لهم كل شيء رغم قصر يدي، أقوم بإرسال ما بين 10.000 و15.000 روبية باكستانية (363 درهم)، كل شهر غير أن ذلك بالكاد يكفي في تغطية مصاريف أسرتي. لا أملك خيار العودة إلى باكستان، لقد قدمت إلى هنا لأنني في حاجة ماسة إلى عمل، ويتقاضى الملتحقون حديثا 900 درهم على الأقل." وقد أخذ خان قرضا بقيمة 150.000 روبية لتسديد أجر الشخص الذي توسط في سفره إلى الإمارات العربية واستغرق منه إعادة ذلك القرض حولين كاملين. وقد عمل في جزيرة السعديات في غضون السنوات الثلاث الأخيرة، ويقول "أن الوضع هنا أفضل بكثير مما عشته في باكستان، فالتغذية جيدة ومحلات السكن نظيفة ونحن مرتاحون هنا." علاوة على ذلك يقول إيجاز خان البالغ من العمر 27 سنة والذي ينحدر من كراشي بباكستان وغير متزوج إلا أنه يملك أسرة مكونة من عشرة أشخاص يحاول مساعدتهم ماديا، ومشغل رافعة بجزيرة السعديات، والذي يعمل في الإمارات منذ ثمان سنوات ويتقاضى أكثر من 3.000 درهم شهريا وقادر على توفير جزء مهم من هذا الأجر، أنه "يتم توفير التغذية والمسكن ولا ننفق الكثير هنا، وأنا لست الوحيد الذي يعمل بين أفراد أسرتي، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ينتظروننا، وأظن أنني أحسن حالا هنا في الإمارات العربية المتحدة، منه في باكستان." ينحدر معظم العاملين في جزيرة السعديات من بلدان مثل باكستان والهند وبنغلاديش ونيبال. يعملون معدل 48 ساعة في الأسبوع كحد أدنى والتي ينص عليها قانون الشغل،و يحسون أنهم أفضل حالا مما سيكونون عليه في بلدانهم. ويقول شمس الدين كاروناغابالي، وهو مستشار قانوني بشركة الكبان ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، في دبي أن هؤلاء العمال " راضين عن الأجور التي يتقاضونهاو هم يواجهون صعوبة إيجاد عمل في بلدانهم الأصلية، ويجب أن يوفروا حاجيات أسرهم "

مصادر

عدل