القذافي :الجنائية شكل جديد من "الإرهاب الدولي"
30 مارس 2009
رحب محمد عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور بتوحيد بعض حركات دارفور، وقال إنها خطوة جيدة على طريق السلام، مؤكدا أن مفاوضات الدوحة سوف تستمر رغم التصريحات السالبة لحركة العدل والمساواة، وأن خليل إبراهيم ليس لديه سوى المفاوضات للوصول إلى سلام في دارفور إذا كان يريده. من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية السودانية الإدارة الأمريكية بالتعامل مع الشأن السوداني بصورة واقعية عن طريق الاتصال المباشر واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها وعدم الركون للمعلومات المسبقة المغلوطة والمواقف المثيرة المبنية على انفعالات. ومن جهته، قال الزعيم الليبي معمر القذافي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، إن المحكمة الجنائية الدولية شكل جديد من "الارهاب الدولي"، وأضاف "هذه هي الحال الآن. هذه المحكمة تقف ضد الدول التي استعمرت في الماضي والتي يريدون (الغرب) إعادة استعمارها. هذه ممارسة إرهاب دولي جديد". وأضاف في إشارة إلى مذكرة التوقيف الصادرة في 4 مارس بحق الرئيس السوداني عمر البشير "ليس من الصواب أن يتم توقيف رئيس". وقال القذافي "إن سمحنا بمثل هذا، أن يتم توقيف رئيس ومحاكمته، مثل الرئيس البشير، علينا كذلك أن نحاكم من قتلوا المئات، الملايين من الأطفال في العراق وغزة".
التفاصيل الخارجية السودانية تطالب الإدارة الأمريكية بمعاملة واقعية..كبر: مفاوضات "سلام" دارفور" ستستمر في الدوحة الخرطوم - صباح موسى - عواصم - وكالات: رحب محمد عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور بتوحيد بعض حركات دارفور في الأيام الماضية وقال إنها خطوة جيدة على طريق السلام, مؤكدا أن مفاوضات الدوحة سوف تستمر رغم التصريحات السالبة لحركة العدل والمساواة, وأن خليل إبراهيم ليس لديه سوى المفاوضات للوصول إلى سلام في دارفور إذا كان يريده.وأكد كبر أنه لا مجال للرجوع عن قرار الرئيس البشير بطرد المنظمات الأجنبية من دارفور.وقال كبر في تصريح خاص لـ "الشرق" تعقيبا على طلب مجلس الأمن بضرورة عودة هذه المنظمات إن هذا القرار لم يتخذ من فراغ, وأنه كان له مسببات, فطالما تأكدنا أن لهذه المنظمات أجندة, فليس هناك أي فرصة للتراجع.وطالبت وزارة الخارجية السودانية الإدارة الأمريكية بالتعامل مع الشأن السوداني بصورة واقعية عن طريق الاتصال المباشر واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها وعدم الركون للمعلومات المسبقة المغلوطة والمواقف المثيرة المبنية على انفعالات .وقال السفير عبد الباسط بدوي السنوسي مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية في تصريح بثه التلفزيون السودانى أمس إننا نأمل من الرئيس باراك أوباما تنفيذ ما طرحه من وعود بالتغيير والتفاهم وإزالة سوء الفهم مع الدول الإسلامية بالحوار. و دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) الجامعة العربية في رسالة وجهتها لها أمس إلى الضغط على السودان لإعادة إدخال المنظمات الإنسانية إلى دارفور على الفور وإرسال بعثة إلى هناك للتحقيق بنفسها في الأثر الكامل لطرد المنظمات الإنسانية ونقلت صحيفة صنداي تليغراف الصادرة أمس عن مصادر دفاعية أن إسرائيل استخدمت طائرات من دون طيار لمهاجمة قوافل سرية إيرانية في السودان كانت تسعى لتهريب صواريخ قادرة على ضرب تل أبيب والمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة إلى قطاع غزة وقالت الصحيفة "إن الطائرات الإسرائيلية من دون طيار من طراز (يو إي في) هاجمت قافلتين وقتلت 50 مهرباً على الأقل ومرافقيهم الإيرانيين ودمّرت جميع الشاحنات التي كانت تحمل صواريخ بعيدة المدى والتي كان من شأنها في حال وصلت إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أن تمكّن الأخيرة من إثارة الرعب في تل أبيب".
ليبيا اقترحت على الدول الإفريقية الانسحاب منها .. القذافي :الجنائية شكل جديد من "الإرهاب الدولي" أديس أبابا-وكالات: قال الزعيم الليبي معمر القذافي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، إن المحكمة الجنائية الدولية شكل جديد من "الإرهاب الدولي"، وقال القذافي بعد اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي "من المعروف أن كل بلدان العالم الثالث تعارض ما يسمى المحكمة الجنائية الدولية. إذا لم تتم معاملة الجميع معاملة واحدة لن تسير الأمور جيدا".وأضاف "هذه هي الحال الآن. هذه المحكمة تقف ضد الدول التي استعمرت في الماضي والتي يريدون (الغرب) إعادة استعمارها. هذه ممارسة إرهاب دولي جديد".وأضاف في إشارة إلى مذكرة التوقيف الصادرة في 4 مارس بحق الرئيس السوداني عمر البشير "ليس من الصواب أن يتم توقيف رئيس".وقال القذافي "إن سمحنا بمثل هذا، أن يتم توقيف رئيس ومحاكمته، مثل الرئيس البشير، علينا كذلك أن نحاكم من قتلوا المئات، الملايين من الأطفال في العراق وغزة".وأعلن القذافي، أن الانقلاب العسكري في موريتانيا بات "أمرا واقعا"، وأنه يرغب حاليا في التأكد من أن الانتخابات الرئاسية في السادس من يونيو في هذا البلد ستكون "عادلة".وقال القذافي "إن موقفنا واضح للغاية: هناك سلطة جديدة. تمكنوا من الوصول إلى السلطة بوسائل غير دستورية، وهناك احتجاجات، لكنهم الآن حيث هم".واقترحت ليبيا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، السبت انسحاب الدول الإفريقية من المحكمة الجنائية الدولية معتبرة أن القارة السوداء تعاني من "التمييز" وفق الوزير الليبي المكلف الشؤون الإفريقية علي التريكي.
مصادر
عدلالشرق http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,March,article_20090330_437&id=worldtoday&sid=arabworld |عنوان= |مصدر= |التاريخ= }}