الكويت: طعام ومشاهدة وصلاة

الخميس 7 أكتوبر 2010


أعلنت إحدى كبرى شاشات عرض السينما بالكويت أنها ستعطي استراحة مدتها ١٠ دقائق يوميا وذلك لإعطاء الفرصة للمصلين لتأدية صلاة المغرب. وقد حشد هذا الإعلان العديد من ردود الأفعال على موقع التويتر.

في نص الإعلان قالت الشركة عن طريق حسابها في موقع تويتر:

«النص الأصلي:A 10 Minute Break Will Start @ 360 during Maghreb Prayers»

«ترجمة:سيكون هناك استراحة لمدة ١٠ دقائق لتأدية صلاة المغرب في صالات عرض ٣٦٠

و ٣٦٠ مركز تسوق شهير في العاصمة الكويت.»

فيما يلي بعض التعليقات على الإعلان من تويتر.

آي سلطانة رحبت بالفكرة:

«النص الأصلي:Cinescape 360 will now have a 10 minute break during the show for Maghreb Prayers.

Inshalla (By the will of God) next all the prayers»

«ترجمة:سينسكوب فرع ٣٦٠ ستقدم استراحة لمدة ١٠ دقائق خلال فترات العرض التي تتخللها صلاة المغرب. عقبال جميع الصلوات إن شاء الله.»

آفينيوز كويت من جهة أخرى معارضٌ للفكرة:

«النص الأصلي:Where did all this religion come from?? You never thought religion when you played around with prices and manipulating people huh? You want to be saints now and cut movies for maghrib prayers? Why not afternoon prayers as well?!»

«ترجمة:ما مصدر هذا التدين المفاجئ؟ لم تحسبوا حساباً للدين عند ارتفاع الأسعار، فتتحولون الآن إلى ملائكة وتقطعون الأفلام لتأدية صلاة المغرب؟ ولماذا المغرب بالذات؟ ماذا عن باقي الصلوات؟»

دانديرما تتفق وتسأل:

«النص الأصلي:OK. This is rant worthy. Let's imagine how it’s going to turn out now shall we?

So it’s the middle of a movie in 360. People are lost in the plot. Suddenly the screen goes dark and the lights go on and it’s time for the viewers to go pray?!

Seriously? Now how many viewers will actually go pray?»

«ترجمة:حسناً لنتخيّل جميعاً كيف سيكون ذلك.. فجأة وفي وسط الحبكة الدرامية ستضاء الأنوار وتتحول الشاشة إلى اللون الأسود حيث أنه حان وقت الصلاة؟ لنكن جديين.. كم مشاهد سيذهب لأداة الصلاة فعلاً؟»

وتضيف هلالية:

«النص الأصلي:Cinescape don't try and court the fundamentalists. If it was their decision, you wouldn't even exist.»

«ترجمة:سينسكيب لا تحاولوا كسب الأصوليين. لو كان القرار بيدهم، لما كنتم موجودين أصلاً.»

مصادر

عدل