اللغات: فيل كاش كاش وعلاقته بلغة نيز بيرس

السبت 22 أكتوبر 2011



يرجح فيل كاش كاش، [بالإنجليزية] وهو أمريكي حاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا واللغويات من جامعة آريزونا، أنه يوجد ما بين 20 إلى 25 فرد يتحدث لغة نيز بريس بطلاقة. وهذا شيء يقلقه ليس فقط لكونه متخصص في اللغويات في دراسته للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة آريزونا، ولكن أيضاً لأنه منتسب لقبيلتي Weyiiletpu التي تتحدث لغة كايوز، وقبيلة Nuumiipuu [بالإنجليزية] المتحدثة بلغة نيز بريس، وهما من السكان الأصليين في أمريكا الشمالية.

كان فيل نشطاً في الدعوة إلى الحفاظ على التنوع اللغوي واحياء لغات السكان الأصليين عن طريق أدوات ويب2.0. وهو مدرج في قائمة المشرفين على قائمة لغات وتقنيات السكان الأصليين، التي توفر مجالاً للمناقشات وتبادل المعلومات بين خبراء لغات المجتمعات، واللغويين والأكاديميين والطلاب. بالإضافة أنه مسئول عن تجميع مقاطع الفيديو المرتبطة بجهود الحفاظ على اللغات في قناته على يوتيوب المسماة: وايلييتبو

وينخرط فيل أيضاً في تشجيع المتحدثين بلغة نيز بيرس على المشاركة بها على الإنترنت. فعلى صفحته في موقع جووجل بلس، يكتب فيل تحديثات مزدوجة اللغة، مثل التحديثات المرتبطة برحلته إلى كيتو في الإكوادور حيث ألقى خطاباً في المؤتمر السنوي لمؤسسة اللغات المعرضة للانقراض:

«النص الأصلي:watíisx wíhnenu’ ’íin koná Quito Ecuador-pa.

kawó’ c’íiqin ’ew’níiyu’ wiwaqititóoqana (kaa linguists).

kaa ‘íin ciklíitoqo’ kinú’ Sept 18th.

páay’s kiyéeyiku’ yóX wéetes hiwe’nikíin “amazon.”»

«ترجمة:غدا سأسافر إلى كيتو بالإكوادور، سأعطي كلمة للسكان الأصليين واللغويين، سأعود في 18 من سبتمبر / أيلول. ربما سأتجول في تلك المنطقة المسماة الأمازون.»

يسمي فيل هذا العمل “اللغة الإلكترونية 2.0″ على وزن ويب2.0، حيث يشرح ذلك خلال كلمته:

«النص الأصلي:the idea of language learning through digital connections and peer collaboration enhanced by technologies driving Web 2.0. In such an environment users are empowered to search, create, and collaborate in order to fulfill intrinsic needs on being exposed to an endangered ancestral language.»

«ترجمة:إن فكرة تعلم اللغات عبر الوسائل الرقمية والتعاون الندي ساعدتها التقنيات المعتمدة على ويب2.0. وفي بيئة كهذه فإن فهذا يدعم قدرة المستخدمين على البحث والمشاركة والابتكار وذلك لاشباع الاحتياجات الجوهرية التي تنشأ عند التعرض للغة قديمة معرضة للانقراض.»

مصادر

عدل