المرزوقي: اغتيال الزواري جريمة سياسية بامتياز

الاثنين 19 ديسمبر 2016



وصف الرئيس التونسي السابق الدكتور منصف المرزوقي عملية الاغتيال، التي تعرض لها مهندس الطيران التونسي محمد الزواري الخميس الماضي في محافظة صفاقس، جنوب تونس، بأنها "جريمة سياسية بامتياز".

وقال المرزوقي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، أمس الأحد: "اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري جريمة اغتيال خارج القانون تعاقب عليها كل الشرائع، وهي جريمة سياسية بامتياز، طالما أنه اتضح أن الشهيد كان منضبطا مع المقاومة الفلسطينية".

وأشار المرزوقي، إلى أن الخطير في اغتيال الزواري، أنها جرت على الأرض التونسية، وقال: "يبدو أن الحكومة التونسية لم تقدر خطورة هذه العملية، التي هي جريمة إنسانية وسياسية، ولذلك فإننا بصدد انتظار ما ستقوم به الحكومة من خطوات ضد المعتدين على السيادة التونسية".

وحذّر المرزوقي، من الاستهانة بالشعوب، ووصفها بأنها "براكين خامدة"، وقال: "منذ العام 2005 و2006، وأنا أحذّر من مغبة شتم الشعوب العربية والاستهانة بها، وقلت بأنها براكين خامدة، هذه الشسعوب لها قوانينها التاريخية، ولما انفجرت براكينها عام 2011 صعب تطويقها، وهي لا تزال براكين خامدة"، على حد تعبيره.

وكان الإعلامي التونسي برهان بسيس أول مصدر لإعلان اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري يوم الخميس الماضي في محافظة صفاقس جنوب تونس، واتهم مباشرة الموساد "الإسرائيلي" بالوقوف خلف تلك العملية.

ومحمد الزواري هو مهندس تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها، وتعاون مع المقاومة الفلسطينية.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن الزواري، اغتيل من الموساد الصهيوني مساء الخميس الماضي، في مدينة صفاقس التونسية (جنوبًا)، واصفة إياه بأنه "شهيد فلسطين وشهيد تونس، شهيد الأمة العربية والإسلامية وشهيد كتائب القسام".

وقالت: إن الزواري هو "أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية (طائرات بدون طيار)"، مبينة أنه التحق بصفوفها قبل 10 سنوات.

مصادر

عدل