المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً
الخميس 13 أبريل 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
شهد المسجد الأقصى المبارك صباح أمس الأربعاء، اقتحامات جماعية مكثفة، زاد عددها الإجمالي عن الـ224 مستوطنًا، بينهم المتطرفان موشيه فيجلن، ويهودا عتصيوني، اللذان يدعوان لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاقتحامات تمت من باب المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، لأداء طقوس تلمودية، استجابة لدعوات ائتلاف "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها، بمناسبة ما يسمى عيد "الفصح" العبري.
وأدى عشرات المُصلين صلاتي المغرب والعشاء من ليلة أول أمس، وصلاة فجر أمس في الشوارع على مقربة من أبواب المسجد الأقصى، بعد اغلاقه بوجه المُصلين من فئة الشبان، تحسبا من اعتكافهم.
وكانت أجهزة الاحتلال اعتقلت عددا من أبناء القدس القديمة طالت خمسة شبان، علماً أنها اعتقلت العشرات من أبناء المدينة المقدسة عشية بدء العيد العبري، وأبعدت أكثر من أربعين منهم، بينهم عدد من حراس الأقصى، عن القدس القديمة والمسجد الأقصى لفترات تتفاوت بين الـ15 يوماً، 6 أشهر.
في السياق، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة في القدس المحتلة، التي تحول وسطها ومحيط بلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقواتها.
كما تنشر قوات الاحتلال عناصرها في الشوارع والطرقات الرئيسية، في الوقت الذي نشرت فيه دوريات عسكرية وشرطية راجلة داخل البلدة القديمة، ومحيط باحة حائط البراق (الجدار الغربي للأقصى المبارك)، ودوريات راجلة أخرى، ومحمولة، وخيالة، في الشوارع والطرقات والأحياء المتاخمة لسور القدس القديمة، فضلا عن نصْب الحواجز والمتاريس الفجائية، وتوقيف المواطنين ومركباتهم وتحرير مخالفات مالية بحقهم.
وتسيطر حالة من التوتر على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، في ظل تعزيز الوجود العسكري فيها، وتفتيش كافة المركبات باتجاه القدس، مّا تسبب باختناقات مرورية على هذه الحواجز.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|