الملتقى الثالث للمدوّنين العرب في تونس

الثالث 4 أكتوبر 2011


أفتُتح يوم الإثنين الموافق 3 من أكتوبر/ تشرين الأول في تونس الملتقى الثالث للمدوّنين العرب بمؤتمر طال نهاراً كاملاً. وهذا الملتقى منظّمٌ من طرف الأصوات العالميّة و نواة ومؤسسة هنريش بول: حيث يشارك فيه حوالي مائة مدوّن من البلدان العربية. وبالطبع، فقد تمَّت تغطيّة المؤتمر بكثافة على المدوّنات، وليس فقط من طرف المدوّنة الرسميّة الخاصة به: مدوّنة المدوّنين العرب، إنّما من لدن العديد من المشاركين.

تجدون هنا رصداً وتجميعا لروابط مدوّنات ووسائل إعلام تناولت لقائنا (ولا تتردّدوا في الإشارة إلى أيّة روابط أخرى تجدونها، من خلال إدراجها في قسم التعليقات أسفلَه).

بخصوص هذا الملتقى كتبت الجزيرة: “ المدوّنون العرب يقولون أنّ الربيع العربي أصبح عالميّا“. وتضمّن ذكر الملتقى على المدوّنات باللغة الإنجليزيّة التدوين المباشر من طرف جيليان يورك على اليوم الأول، الجزء الأول، حيث توجد مائدة مستديرة تدخّل فيها المدوّنون التونسيّون الذين دخلوا السيّاسة الآن في تونس بطرق مختلفة. والحدث الكبير بالمناسبة صنعه رئيس الوكالة التونسيّة للإنترنت عندما أثبت أنّ تونس كانت تجرّب بشكل سرّي أدوات الرّقابة على الإنترنت التي صنعتها الشركات الغربيّة.

حاليّا، يستمر الملتقى عبر اجتماعات ضيّقة – بناء على الدّعوة فقط – حول ورشات عمل طيلة الأيّام الثلاثة القادمة. ولا يزال المشاركون ينشرون المناقشات التي تجري بلغات مختلفة على تويتر تحت كلمة-الوسم (هاش تاج) #AB11، وسيتمّ تحيين مدوّنة المؤتمر فاستمرّوا في الإستماع إلينا…

الملتقى الثاني للمدوّنين العرب الذي انعقد في بيروت، سنة 2009، أعترف به عدد كبير من المدوّنين بسبب الدّور الهام الّذي لعبه لكي يرسي المدوّنون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا علاقات شخصيّة، وروابط بينيّة سمحت لهم بالتواصل مع بعضهم البعض وبالتنسيق بشكل متزامن طيلة الربيع العربي.

مصادر

عدل