الولايات المتحدة تجري تجربة نووية وإيران تستنكر

السبت 8 ديسمبر 2012


أخبار ذات علاقة

صرحت الإدارة القومية للأمن النووي في الولايات المتحدة في بيان لها أمس أول الخميس أن الولايات المتحدة أجرت يوم الأربعاء تجربة نووية دون النقطة الحرجة تحت الأرض في صحراء نيفادا من أجل جمع البيانات للمحافظة على سلامة وفعالية المخزون النووي الأمريكي. وأثارت التجربة تنديداً من إيران، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامین مهمانبرست أن هذه التجربة مثال على تجاهل الولايات المتحدة للرأي العام العالمي ومن شأنها زعزعة السلام والاستقرار العالميين.

أجريت التجربة النووية دون النقطة الحرجة في نيفادا بإشراف موقع نيفادا للأمن القومي ومختبر لوس ألاموس القومي ومختبرات سانديا القومية في الخامس من ديسمبر الجاري، وخصص لها الاسم الرمزي «بولكس» Pollux. ولا تتضمن التجارب دون النقطة الحرجة انفجاراً نووياً إنما ترمي إلى دراسة استجابة البلوتونيوم للتأثير بمتفجرات تقليدية عالية القدرة.

استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية التجربة، وقال المتحدث باسمها رامين مهمانبرست أن استمرار الولايات المتحدة بإجراء مثل هذه التجارب «يبرهن على أن واشنطن تنتهج سياسة مبنية على استخدام أسلحة الدمار الشامل، وتتجاهل دعوات المجتمع الدولي لنزع السلاح النووي». وشدد على أن إيران، بصفتها واحدة من ضحايا استعمال أسلحة الدمار الشامل خلال الحرب مع العراق لن تتراجع عن السعي إلى نزع أسلحة الدمار الشامل على مستوى العالم تحقيقاً لفتوى آية الله علي خامنئي التي تحرم إنتاج وتخزين واستخدام مثل هذه الأسلحة.

وصرح توماس داغوستينو مدير الإدارة القومية للأمن النووي: «القيام بتجارب دون النقطة الحرجة يثبّت قدراتنا على الحفاظ على سلامة وأمان وفعالية المخزونات [النووية] من دون الحاجة إلى إجراء اختبارات تحت الأرض». ويذكر أن هذه هي التجربة السابعة والعشرون من هذا النوع، وأجريت التجربة السابقة في 2 فبراير 2011.


مصادر

عدل