الولايات المتحدة ترفع عقوباتها عن السودان

السبت 7 أكتوبر 2017


رفعت الولايات المتخدة الأمريكية حزمة من العقوبات المفروضة على السودان منذ 20 عاماً.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان منذ سنوات.

وسيرفع هذا القرار من قيمة عملة البلاد المحلية أمام الدولار بشكل غير مسبوق، وسيصعد بمؤشرات بورصتها إلى المنطقة الخضراء لتدخل مرحلة انتعاش تاريخية تنتظرها منذ أعوام.

وكان مسؤول أمريكي، قد كشف الخميس الماضي أن بلاده تستعد لصدور إعلان بهذا الخصوص.

وتتخذ واشنطن هذا القرار، بحسب المسؤول الأمريكي، بعد أن "تحققت" من تسجيل الخرطوم تقدماً في ملفات عدة، على رأسها حقوق الإنسان و"مواجهة الإرهاب".

وقالت السلطات السودانية سابقاً: إنها تنتظر رفع العقوبات الأمريكية، بعد أن أوفت بالتزاماتها فيما عرف بالمسارات الخمسة التي حُددت زمن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وتشمل المسارات: العمل على استقرار الوضع في دولة جنوب السودان، ووقف دعم "جيش الرب" الأوغندي، وتحسين الوضع الإنساني في مناطق النزاع (دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان)، ووقف العمليات العسكرية في أماكن القتال، ومكافحة "الإرهاب"، والحد من عملية الاتجار بالبشر.

وقرر ترمب في 12 يونيو الماضي تأجيل رفع العقوبات الاقتصادية، المفروضة على السودان منذ عام 1997، مدة ثلاثة أشهر تنتهي في 12 من أكتوبر الجاري، علماً بأن أوباما كان قد أمر قبيل مغادرته السلطة في يناير الماضي برفعها.

وطوال الأعوام الـ20 الماضية، كانت حركة التبادل التجاري مقنّنة بشكل مخيفٍ، واقتصرت تعاملات الجهاز المصرفي على الشؤون المحلية فقط، وانحدر الاقتصاد السوداني لتصل معدلات الفقر والبطالة في البلاد لمستويات قياسية.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة؛ فإن 50% من السودانيين (15 مليون نسمة) يعيشون تحت خط الفقر، في حين يبلغ معدل البطالة في البلاد 20.6%، وفق تصريحات سابقة لوزير العمل والإصلاح الإداري، أحمد بابكر نهار.

كما أن التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من السودانيين يجدون صعوبة في الحصول على الماء والغذاء والتعليم والخدمات الصحية.

مصادر عدل