الولايات المتحدة تشدد العقوبات على البنوك التي تتعامل بالنفط الإيراني
الأربعاء 1 أغسطس 2012
بوابة الاقتصاد على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: مدينة طرابلس اللبنانية تشهد تصعيدا بسبب الأزمة الاقتصادية
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
- 19 يونيو 2020: خسائر مالية بآلاف الملايير يتكبدها الاقتصاد العالمي
- 19 يونيو 2020: توقعات الأمم المتحدة: 300 ألف شخص ضحايا أفارقة لفيروس كورونا
- 19 يونيو 2020: تخفيضات كبيرة تشهدها أسعار البنزين في السعودية
تعاون!
أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الثلاثاء أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات على البنوك الأجنبية التي تساهم في عمليات بيع النفط الإيراني في محاولة لتصعيد الضفوط الإقتصادية على طهران بسبب عدم التزامها بالضوابط النووية الدولية.
حيث تستهدف هذه العقوبات البنوك الأجنبية التي تتعامل في النفط الإيراني أو لها تعاملات كبيرة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية أو شركة نفط إيران إنترتريد وهما أكبر شركتين مصدرتين للنفط الإيراني عدى عن البنك المركزي الإيراني وكذلك البنوك التي تساعد إيران على شراء الدولار الأمريكي أو المعادن الثمينة. كما استهدف القرار بنك كوتلون الصيني ومصرف إيلاف العراقي بسبب تقديمها خدمات مصرفية لبنوك إيرانية.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض قال أوباما أن الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي للمواجهة مع إيران وهذا لا يعني عدم التزمها «بتحميل الحكومة الإيرانية المسؤولية عن أفعالها» وأضاف «إذا واصلت الحكومة الإيرانية تحديها فلا شك في أن الولايات المتحدة وشركاءنا سيواصلون فرض عواقب متزايدة» وجاء في البيان أن هذه العقوبات «تهدف إلى منع إيران من انشاء اليات دفع من شراء النفط الايرني تلتف على العقوبات الحالية».
تلا ذلك بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية تذكر فيه تفاصيل العقوبات والاتهامات ضد المصرفين الصيني والعراقي حيث جاء فيه «فيما تقطع المؤسسات المالية في انحاء العالم علاقاتها مع هذه المصارف الإيرانية الا ان هذين المصرفين بنك كونلون ومصرف ايلاف الاسلامي اتخذا نهجاً معاكساً». كما قال البيان أن بنك كونلون قدم خدمات لستة مصارف إيرانية على الأقل خاضعة للعقوبات الأمريكية كما اتهمه بدفع حوالي مائة مليون دولار وأودعها في بنك تجارت الأيراني كما سدد دفعة نيابة عن كيان مرتبط بالحرس الثوري الإيراني. كما اتهم البيان مصرف ايلاف الإسلامي «بقيامه بنشاطات خلال العام الماضي بقيمة عشرات ملايين الدولارات مع بنك تنمية الصادرات الإيراني».
يأتي هذا القرار في خضم انتقادات وجهها له منافسه الجمهوري ميت رومني واتهامات بأنه لم يبذل الجهد الكافي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. كما جاء هذا القرار قبل مشروع قرار في الكونجرس على عقوبات جديدة تهدف لمنع إيران من الحصول على عوائد بيعها للنفط.
مصادر
عدل- «أوباما يفرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني». BBC عربي. 31 تموز / يوليو 2012.
- «أوباما يفرض عقوبات جديدة على البنوك التي تساعد إيران في بيع النفط». Reuters عربي. 31 تموز / يوليو 2012.
شارك الخبر:
|