انطلاق الانتخابات التشريعية في جورجيا
الاثنين 1 أكتوبر 2012
جورجيا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: أيقونة ستالين تثير جدلًا في جورجيا
- 3 أبريل 2020: محكمة بريطانية تحكم بالسجن 10 سنوات على مليونير كان يبيع أجهزة مزيفة لكشف المتفجرات
- 3 أبريل 2020: تقرير يشير إلى تورط 54 دولة في برنامج الاعتقالات السرية للاستخبارات الأمريكية
- 11 فبراير 2018: ضائع بين أطلال صناعة الشاي في جورجيا العهد السوفييتي
- 10 فبراير 2018: القوقاز: اللغة الروسية
تعاون!
بدأت في جمهورية جورجيا اليوم الإثنين انتخابات تشريعية يتنافس فيها 14 حزباً وائتلافان، وتجري المنافسة الرئيسية بين حزب الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي «الحركة الوطنية الموحدة» وائتلاف «الحلم الجورجي» المعارض له. وتأتي الانتخابات في فترة عصيبة بعد احتجاجات على فضيحة تعذيب في أحد السجون في تبيليسي العاصمة. وقد اتهمت المعارضة الرئيس الحالي بتعذيب المعارضين، في حين قال ساكاشفيلي أن الفضيحة دبّرها معارضون بارزون للتشهير به.
افتتحت مراكز الاقتراع اليوم في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:00 تع) ويستمر الاقتراع حتى الثامنة مساء (20:00 تع)، ويقدر عدد الناخبين بحوالي 3.6 مليون يختارون 150 عضواً في البرلمان، 77 منهم من قوائم الأحزاب و73 عضواً مستقلاً من بين أكثر من 2800 مرشح. ويشترط على الأحزاب الحصول على 5% من أصوات الناخبين على الأقل للدخول في البرلمان، بين يجب على المرشح المستقل أن يحصل على 50% من أصوات الناخبين زائد صوت واحد. كما يشترط قانون الانتخابات أن تزيد نسبة المصوتين على الثلث من عدد الناخبين المسجلين.
سبقت الانتخابات حملة انتخابية وصفها المراقبون الغربيون بأنها «استفزازية وهجومية» حيث صرح كلا المنافسين على قدرة حزبيهما على الفوز في البرلمان، واتهم الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي رئيس حزب «الحلم الجورجي» المعارض الرئيس الحالي بإقامة حكم استبدادي، بينما حذر ساكاشفيلي الشعب من أن فوز إيفانيشفيلي سيودي بالبلد إلى التقهقر نحو الماضي والفساد ويقضي على برامج التحديث فيها.
تولى ساكاشفيلي السلطة بعد ما يعرف باسم «ثورة الورود»، وهي إحدى «الثورات الملونة» التي حدثت في بعض بلدان الاتحاد السوفيتي السابق بدعم من الولايات المتحدة للإطاحة بالأنظمة التي اعتبرها واشنطن موالية لروسيا.
مصادر
عدل- «انطلاق الانتخابات البرلمانية في جورجيا في أجواء متوترة». روسيا اليوم. 1 أكتوبر 2012.
- «الناخبون الجورجيون يتوجهون للتصويت في انتخابات تشريعية حاسمة». فرانس 24. 1 أكتوبر 2012.
شارك الخبر:
|