انطلاق مؤتمر لتعزيز الفرص التعليمية في ماليزيا

السبت 20 يناير 2018


انطلقت صباح أمس الجمعة أعمال المؤتمر الدولي الأول لتعزيز الفرص التعليمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تنظمه مؤسسة ايسكو رائدة العمل الخيري الموجه نحو قطاع التعليم في ماليزيا، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة حول العالم.

وتهدف ايسكو وشركاؤها الممتدين حول العالم من خلال هذا المؤتمر إلى خلق مجال جديد من الفرص التعليمية المناسبة للفئات الأقل حظاً في الحصول على تعليم جيد في مناطق الصراع التي تنشط فيها ايسكو كاليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وإقليم أراكان الذي تقطنه أقلية مسلمة من الروهينجيا في ميانمار.

وعقد هذا المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي الماليزي الأستاذ الدكتور ادريس يوسف، والذي تحدث في مستهل كلمته عن أهمية التعليم في خلق فرص حياة جديدة لأولئك الذين أفقدتهم الحرب والنزاعات المختلفة الكثير من المقومات التي من الممكن أن تساعدهم على الإستمرار في مسيرتهم التعليمية.

وقال: "وجب على دول العالم أجمع أن يكون لها إسهاماتها البارزة في هذا المجال"، مشيدا بما وصلت إليه ماليزيا من نهضة حقيقية في قطاع التعليم، مشيرا إلى أن ماليزيا حكومةً وشعباً تبنت وما زالت الكثير من المبادرات لدعم الدول الإسلامية الأقل حظاً والتي مزقتها الصراعات.

وأشاد يوسف بدور ايسكو في تنظيم هذا المؤتمر ودورها الفاعل في خلق فرص تعليم حقيقية لأولئك الذين يعيشون في مناطق الصراعات المختلفة.

وتحدث سفير دولة فلسطين في ماليزيا الدكتور أنور الأغا في كلمته بالإنابة عن وزير التربية والتعليم الفلسطيني، والتي أشاد فيها بإسهامات ماليزيا في دعم الشعب الفلسطيني.

وتطرق إلى أهمية التعليم في حياة الشعوب ودوره في تحقيق نهضتها مستدلا بذلك على ضرورة توفير فرص تعليمية للفئات الأقل حظا في تحصيل مستوى جيد من التعليم وخاصة في مناطق الصراعات المختلفة.

وعرج الآغا على التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع التعليم في فلسطين بفعل الاحتلال المستمر منذ عقود، وقال: "برغم كل هذه التحديات إلا أن فلسطين قدمت نموذجا يحتذى به في الصمود وتحقيق مستوى عالٍ من جودة التعليم بما يخدم كل أبناء الشعب الفلسطيني".

وعن ايسكو تحدث رئيس المؤسسة الدكتور أزرعي بن قاسم، والذي تطرق بدوره لطبيعة عمل ايسكو وهدفها الأساسي الذي يتمحور حول تعزيز الفرص التعليمية في المناطق الأقل حظاً والتي تأثرت بفعل النزاعات المختلفة.

وقال إن "ايسكو تنشط بمشاريعها وبرامجها لدعم قطاع التعليم في تلك المناطق كاليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وإقليم أراكان الذي تقطنه أقلية مسلمة من الروهينجيا".

مصادر عدل