باكستان، ابقي بعيدًا عن الحرب الأهلية في سوريا

الأثنين 17 مارس 2014


[كل الروابط باللغة الإنجليزية]

بعد يوم من خبر “تسعى المملكة العربية السعودية لتزويد المتمردين السوريين بالأسلحة الباكستانية” الذي ظهر في الصحف الباكستانية، كتب المدون السياسي إحسان بوت مقال استفزازيًا محذرًا صانعي السياسات الخارجية الباكستانية للتعامل بحذر في الشؤون السورية.

من مقال “ هذه ليست حربنا (نسخة سوريا)” من مدونة خمسة روبيات، كتب إحسان ما يلي:

«النص الأصلي:What Pakistan is doing vis-a-vis Syria is one of the dumbest things Pakistan has done in a long time, and that’s really saying something. The Syrian civil war, tragic as it is, has nothing to do with Pakistan. Pakistan has no interests in that conflict. None.»

«ترجمة:ما تقوم به باكستان بالنسبة لسوريا هو من الغباء بحيث لم تفعله باكستان منذ وقت طويل، وهذا ما يؤشر لشيء حقيقي. الحرب الأهلية السورية، بمأساويتها، ليس لها أي علاقة مع باكستان. باكستان ليس لديها مصالح في ذلك الصراع. لا شيء.»

المملكة العربية السعودية تجري محادثات مع باكستان لتوفير أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدبابات. يحذر إحسان قائلاً:

«النص الأصلي:Is it wise and advisable to wade into a sectarian civil war two thousand miles away?[…]

Just examine the trajectory of sectarian violence over the last decade.»

«ترجمة:هل من الحكمة الغوص في وحل حرب أهلية طائفية بعيدة عنا قرابة ألفي كيلومتر؟ […]

فقط أنظر لمسار العنف الطائفي على مدى العقد الماضي.»

ويفسر أن أي تدخل في سوريا سيجبر الدولة الباكستانية للالتفات إلى تصاعد العنف الطائفي في البلاد:

«النص الأصلي:What are the possible ramifications for such a policy on sectarian violence in Pakistan? Is it likely to exacerbate and make more deadly sectarian cleavages or the opposite?»

«ترجمة:ما هي العواقب المحتملة لمثل هذه السياسة على العنف الطائفي في باكستان؟ أليس من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية وجعلها أكثر فتكًا أو العكس؟»

يسرد إحسان أربعة أسئلة أكثر استفزازية يمكنك أن تقرأ هنا.

مصادر

عدل