باكستان: دعم الشباب لغد أفضل

الثالث 13 سبتمبر 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بمبادرة [../specialcoverage/7-billion-actions/ السبعة بلايين مشروع]

يعتبر معهد دراسات السلام والعلمانية IPSS [كل الروابط بالإنجليزية] مؤسسة شباب اجتماعية متواضعة في لاهور بباكستان يهدف إلى دعم الشباب الباكستاني وتهيئتهم لمواجهة تحديات حاضرهم. وحيث أن أغلب الشباب الباكستاني لا يجد التعليم الملائم، فإن المعهد يهدف إلى الوصول إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه من الشباب وماسعدتهم في تشكيل مستقلهم الخاص.

تمتاز باكستان بأنها من أكثر الدول في العالم شباباً، بنسبة تفوق ال 63% تحت ال 25 عاماً. وطبقاً لآخر دراسة للمجلس الثقافي البريطاني (ت قرير الجيل القادم) فإن هذه النسبة مرشحة للزيادة حتة عام 2045، حيث ستزيد نسبة البالغين عن الشباب. ويعتبر هؤلاء الشباب فرصة عظيمة لنفع البلاد. السؤال هو هل سيكون هذا الشباب نعمة أم نقمة، فهم نافذة من الفرص لباكستان لجني المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي غالباً ما تعتمد على قاعدة الشباب.

أنشئ المعهد منذ 15 عاماً على يد دييب سعيدة، وهي محامية وناشطة اجتماعية متحمسة، بهدف توفير برنامج للشباب لتشجيعهم على العمل بمنهج ليبرالي. وتشرح دييب سبب أن معظم أنشطتها تتمركز حول الشباب:

«النص الأصلي:The youth in our country needs to be empowered, to be heard. It needs to come forth and speak and view both sides of the reality. This platform is meant to provide them with the alternate discourse towards different political, economic and social issues. It also lets them share their opinions with others and gain a valuable feedback.»

«ترجمة:الشباب في بلادنا يحتاج الدعم، يحتاج أن يكون له صوت مسموع. يحتاج أم يكون في الصفوف الأمامية للتحدث ومعرفة وجهي الجقيقة. هذا البرنامج يهدف إلى جعلهم يفكرون بطريقة بديلة في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويتيح لهم ذلك أيضاً مشاركة آرائهم مع الآخرين وتلقي ردود أفعال قيمة.»

تحت تأثير الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية مع بداية الحرب الدموية ضد الإرهاب، يصبح أمل باكستان الوحيد هو الشباب. تقول دييب أن التعليم وزيادة الوعي الاجتماعي هما مفتاح تأكيد أن مستقبل باكستان لن يكون مظلماً كماضيها.

ينظم معهد دراسات السلام والعلمانية بانتظام فعاليات مختلفة للشباب بصورة خاصة. وتتضمن هذه الفعاليات مناقشات مفتوحة أسبوعياً، بالاضافة إلى عروض سينمائية ومحاضرات وورش عمل للمناقشات الفكرية.

تتيح هذه المناقشات للمشاركين الشباب لمشاركة أفكارهم بطرق مختلفة وتفاعلية مكثفة. وذلك عن طريق المقالات والأبحاث والشعر والأغاني والمؤلفات الموسيقية وأي نوع آخر من المحتوى للتعبير عن أفكارهم وابداعاتهم.

وبالنسبة للعروض السينمائية التي تعرض بانتظام، فيتم اختيارها بعناية للمشاركة مع الشباب في رحلة مرئية مدتها ساعتين عن الثقافة والتاريخ والفلسفة.

يدعو معهد دراسات السلام والعلمانية الشباب أيضاً إلى الانضمام إلى المظاهرات السلمية ومراقبة القضايا الاجتماعية السياسية. فهذا يشجع الشباب على التعبير عن رأيهم في هذه القضايا.

يعتبر هدف معهد دراسات السلام والعلمانية هو اعطائهم مساحة للتعبير عن أنفسهم مع أقرانهم في مجتمع يميل إلى اسكاتهم.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بمبادرة [../specialcoverage/7-billion-actions/ السبعة بلايين مشروع]

مصادر

عدل