بريطانيا تقر بأن مصالحها التجارية كانت وراء إطلاق سراح المقرحي

6 سبتمبر 2009

أخبار ذات علاقة



قال وزير العدل البريطاني جاك سترو أن التجارة و النفط الليبيان لعبا دورا مهما جدا في قرار المملكة المتحدة بضم عبدالباسط المقرحي المدان بتحمله مسؤولية قضية لوكربي، إلى صفقة لتبادل السجناء بين البلدين، هذا على الرغم من أن رئيس الوزراء غوردن براون قد نفى التورط في مثل هذه الصفقات.

وقال سترو لصحيفة الديلي تلغراف أمس السبت أن المصالح التجارية واتفاقا للتنقيب عن النفط بين شركة British Petrolium (BB) وليبيا ساهمت في اتخاذ قرار نقل المقرحي إلى ليبيا.

وسئلت الصحيفة سترو عما إذا كانت المفاوضات التي جرت من أجل الإفراج عنه تناولت عوامل تجارية ومصالح نفطية فقال "نعم، إلى حد بعيد. لن اتنكر لذلك". وأوضح أن "ليبيا كانت دولة مارقة واردنا اعادتها إلى كنف الاسرة الدولية".

وأضاف "نعم، لقد كانت التجارة عاملا في المسألة. فالتجارة جزء أساسي منها وكان هناك لاحقا اتفاق مع BB".

إلا أن مجموعة British Petrolium النفطية البريطانية نفت أول أمس الجمعة أن تكون مارست ضغوطا من أجل اطلاق سراح المقرحي لكنها أقرت بأنها دعت إلى عدم الابطاء في توقيع اتفاق لنقل المعتقلين بين بريطانيا وليبيا.


مصادر

عدل