بطة التجسس المصرية على مائدة العشاء
الأربعاء 11 سبتمبر 2013
طائر لقلق تم اعتقاله في مصر واُتهم بكونه بطه ثم حيكت حوله تهمة التجسس انتهى به الحال كوجبة عشاء لإحدى العائلات المصرية.
في 31 أغسطس / آب، انتشر خبر أن مصر قامت باعتقال بطة تجسس، مع جهاز مريب مربوط بريشاتها. تبين لاحقاً أن البطة كانت لقلقاً بالواقع، وكان اسمها مينيس، وجهاز التعقب المربوط عليها كان لأغراض دراسية.
في الرابع من أيلول، أعلن مصطفى حسين أن “اللقلق المتهم خطأً قد تم إطلاق سراحه”:
اقتباس فارغ!
اقتباس فارغ!
لكن الفرحة لم تدم طويلاً. نشرت المدونة المصرية زينوبيا:
«النص الأصلي:I do not know if it is fate or what, but it seems that the story of Menes in the land of the Nile is extremely sad story.
After it was accused of espionage and spent a day in Egyptian detention , he was released in to a protectorate to fly free only to meet its end !! He was hunted down and eaten by an Egyptian Nubian family in the south !!!»
«ترجمة:لا أعلم إن كان الأمر محتوماً أم لا، لكن يبدو أن حكاية مينيس في أرض النيل حكاية حزينة للغاية.
بعد أن اُتهم بالتواطؤ للتجسس، وقضى يوماً في سجون الاحتجاز المصرية، تم إطلاق سراحه لمحمية ليطير حراً، فقط ليلاقي مصيره!! تم اصطادته وأكلته عائلة مصرية نوبية في الجنوب!!!»
وعلى فيسبوك، أضافت جمعية الحفاظ على البيئة المصرية:
«النص الأصلي:Sad news: Menes the White Stork has been killed.
After being safely released into the Salugah & Ghazal protected area several days ago, Menes flew off to a nearby Nile Island, where he was captured and killed, to be eaten by local villagers.»
«ترجمة:خبر حزين: قتل مينيس اللقلق الأبيض
بعد أن تم تحريره بأمان إلى منطقة سالوجه وغزال المحمية قبل بضعة أيام، هرب مينيس طائراً إلى إحدى جزر النيل القريبة، حيث تم الأمساك به ثم قتله ليؤكل من قبل القرويين المحليين.»
ويوضح المنشور:
«النص الأصلي:Storks have been part of the Nubian diet for thousands of years, so the actual act of eating storks is not in itself a unique practice. However, the short-lived success story of getting Menes released, was not enough to keep him safe till he exited Egypt.»
«النص الأصلي:اللقالق كنت جزء من غذاء النوبيين لألاف السنين، لذا فأن أكل اللقالق بحد ذاته ليس بالممارسة الفريدة، قصة نجاح تحرير مينيس قصيرة الامد، لم تكن كافية ليبقى سالماً حتى خروجه من مصر.»
والمسألة أكبر وأكثر تعقيداً:
«النص الأصلي:Egypt has long suffered from issues of uncontrolled hunting. However, it is important to always balance the needs of local communities with the needs of nature and biodiversity conversation.»
«ترجمة:مصر عانت ولمدة طويلة من مشاكل الصيد غير المسُيطر عليه. مع ذلك من الضروري دائماً الموازنة بين حاجات المجنمعات المحلية مع حاجات الطبيعة والحفاظ على التنوع البيئي.»
ويستنتج المنشور:
«النص الأصلي:The entire region has a very long way to go, specially in the field of raising awareness on hunting and migratory birds.»
«ترجمة:المنطقة بأسرها لديها شوط كبير لتقطعه، وخصوصاً في زيادة الوعي حول صيد الطيور المهاجرة.»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «بطة التجسس المصرية على مائدة العشاء». الأصوات العالمية. 11 سبتمبر - أيلول 2013.
شارك الخبر:
|