بلدية الاحتلال تحاول منع الأذان بالقدس المحتلة
الجمعة 4 نوفمبر 2016
{{قال موقع "كول إسرائيل"، العبري، إن بلدية الاحتلال شرعت بخطوات من شأنها منع الأذان عبر المآذن بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح الموقع أن رئيس البلدية نير بركات، أوعز إلى مسؤولي البلدية ببلورة خطة بالتعاون مع شرطة الاحتلال للتعامل مع قضية "الضجيج" الناجم عن مكبرات الصوت في مساجد المدينة في أوقات الأذان للصلوات.
وقد بعث بركات برسالة إلى قائد شرطة الاحتلال بالقدس حثه فيها على التعاون مع البلدية في هذا المجال.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي بلدية الاحتلال للتضييق على المقدسيين، ومحاولة فرض وقائع على المدينة التي تحضن أولى القبلتين وثالث الحرمين.
كما يسعى الاحتلال إلى طمس الهوية الإسلامية والعربية لمدينة القدس المحتلة عبر سلسلة قوانين عنصرية، إلا أن صمود المقدسيين أفشل العديد منها.
من ينزعج فليرحل
بدوره، أكد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام وهو عبادة من العبادات، وقد رفع في فلسطين سنة 15 هـ، حينما رفعه وصدح به الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وشدد صبري في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، على أن هذا الأذان سيبقى مرتفعا بإذن الله في أوقات الصلوات من على مآذن فلسطين عامة والقدس خاصة وعبر مكبرات الصوت.
وأشار صبري إلى أن منع الأذان، أو التدخل فيه هو مظهر من مظاهر الإفساد في الأرض، ويتعارض مع حرية العبادة، مضيفا أن الذين يدعون بأن الأذان يؤدي إلى ضوضاء نقول لهم إن الضوضاء هي من الطائرات التي تحلق فوق القدس المحتلة، ومن صوت الدبابات التي تقتحم المدن والقرى والمخيمات، ومن أصوات القنابل المتعددة والمتنوعة التي توجه صوب المواطنين العزل، أما الأذان فلا علاقة له بالضوضاء.
وختم بالقول: "للذين ينزعجون من الأذان حسب زعمهم يمكنهم أن يرحلوا".}}
مصادر
عدل|الناشر = المركز الفلسطيني للإعلام