بوليفيا: مصادرة اليورانيوم المشع؟

الخميس 6 سبتمبر 2012


في 28 أغسطس / آب 2012، صادرت السلطات البوليفية طنين من المواد الصلبة، والمفترض كونها يورانيوم أو من المعادن المشعة التي نُقلت من أحد العقارات في الضاحية الوسطى من لاباز، وهي قريبة من عدد من المكاتب الدبلوماسية بدون أي إجراءات أمنية أو تدابير وقائية.

قاد وزير الدولة كارلوس روميرو العملية والتي أجريت بمساعدة من وحدات الشرطة الخاصة، لاحقاً أعلن السيد روميرو أن الفحوصات والتحاليل المختبرية قد كشفت أن المادة “غير مشعة” ولن تسبب أي أضرار صحية.

مع ذلك، أعلن روميرو أيضا عن تحقيقات إضافية يجريها قسم الجيولوجيا والتعدين الوطني Sergeotecmin والمعهد البوليفي للعلوم والتكنولوجيا النووية. ويبقى احتمالية كون المادة مشعة غير واضح.

أذاعت وسائل الإعلام الرئيسية الخبر مباشرة واستمرت بتغطيتها طوال اليوم. وظهرت مخاوف وتعليقات، وكان من ضمنها تعليقات ساخرة، في مواقع التواصل الاجتماعي على الوسم #uranio (يورانيوم بالإسبانية)

علق المدون والصحفي @andrsgomezv عبر حسابه على تويتر:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:عذرا، ولكن بوليفيا لا تنتج يورانيوم، من أين جاءت هذه الكمية؟ ربما كانت تُنقل إلى بلد آخر كما يقول رئيس الوزراء بيريز.»

وانتقد مستخدمي الإنترنت أساساً الطريقة المحفوفة بالمخاطر التي عوملت بها المواد والتي من المجتمل أن تكون مشعة.

وأثارت تغريدة سابقة أرسلها @Fer_SanMartin معلقا على ما حدث رداً سريعا من المدون ومستخدم تويتر @mrduranch:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:@mrduranch: @Fer_SanMartin المصدر؟ يورانيوم؟ هذه المادة يجب أن يتم التعامل معها وهي مغطاة بحاويات من الرصاص، هذا خطير.»

أشار @AndrsGomezV أيضاً:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:هناك بعض الشكوك حول وجود اليورانيوم، حتى الآن لايوجد خبير فحص أو أكّد كون المادة مشعة أو لا، لم نُقلت بهذه الشاكلة كأنها كانت حاوية من الرمال؟»

واستنتج @renanjustiniano:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:إذا كان المعدن الذي وجد البارحة يورانيوم، فأول شيء كان يجب فعله هو التأكيد إذا كانت المادة مشعة أم لا بدلاً من دعوة الصحافة!ّ»

ولاتزال التحقيقات جارية عن طبيعة المعادن المُصادرة في لاباز وحالتها الإشعاعية.

مصادر

عدل