بو شاك: "أونروا" موجودة بقرار أممي ولا يحق لأحد المطالبة بتفكيكها
الأربعاء 14 يونيو 2017
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 28 يناير 2024: محكمة العدل الدولية تفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل
- 28 يناير 2024: في اليوم الدولي للتعليم: ارتفاع حصيلة الطلبة الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة للآلاف
- 28 يناير 2024: الأمم المتحدة ترسل فريقًا لتقييم هجوم مبنى الأونروا
- 19 يونيو 2020: توقعات الأمم المتحدة: 300 ألف شخص ضحايا أفارقة لفيروس كورونا
رفض مدير عمليات "أونروا" في قطاع غزة بو شاك، تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها بتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأكد بو شاك خلال مؤتمر دعت له "أونروا" والاتحاد الأوروبي في بروكسل، بعنوان: "عشر سنوات على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة"، أن "أونروا" موجودة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا يحق لأي حكومة طلب مثل هذا الأمر.
وقدم عرضاً مفصلا عن عمل "أونروا" في قطاع غزة والتحديات التي واجهتها خلال العشر سنوات الماضية، التي تعدّ الأشد قسوة على حياة الفلسطينيين في القطاع، وانعكست نتائجها على مناحي الحياة كافة.
واستعرض دور "أونروا" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة على إغلاق القطاع والحروب المتعاقبة منذ عام 2007.
وتحدث مدير وحدة الشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية مايكل ميلر عن أهمية التعاون بين "أونروا" والاتحاد الأوروبي في الارتقاء بالوضع الإنساني المتدهور في القطاع من خلال محاولة خلق فرص عمل لسكان القطاع، إضافة إلى تأكيده أهمية الوحدة ونبذ الخلافات الداخلية الفلسطينية لما لها من أثر سلبي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القطاع.
وعبر عن رفض الاتحاد الأوروبي لأي نشاطات استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد المستشار في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ هادى شبلي، أهمية الدعم المالي والسياسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على الدور الإنساني والخدماتي الذي تقدمه لسكان قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في الشتات.
وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة ممارسة الضغط على حكومة "إسرائيل" من أجل رفع الحصار عن القطاع وعدم الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية.
مصادر
عدل
 شارك الخبر:
|
