تحذير فلسطيني من قرار الاحتلال زيادة الاقتحامات للأقصى

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016


أخبار ذات علاقة

حذر الفلسطينيون من أبعاد قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بزيادة وقت الاقتحامات الصباحية للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والجماعات الصهيونية المتطرفة.

وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين، في بيان صحفي صدر عنه أمس الاثنين: "إن هذا القرار الخطير ويكشف عن نوايا سلطات الاحتلال العدوانية وغطرستها وعنجهيتها تجاه فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك"، مؤكداً  رفض أي تدخل من هذه السلطات في شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وقال: "إننا كمسلمين نرفض أصلاً اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، فمهما أوغلت هذه السلطات في قراراتها؛ فإننا نؤكد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، الذي لا يحق لأي جهة غير المسلمين التدخل في شؤونه".

وحث مفتي القدس "كل من يستطيع شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك أن يقوم بذلك بهدف المرابطة فيه، وإعماره بالصلاة لنصرته، والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحاك له من مكائد للنيل من قدسيته، وتفويت الفرصة على من يدنسونه ويعتدون عليه".

وأعلنت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس رفضها للقرار الصهيوني.

وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، إن هذا القرار هو فرض واقع جديد ورضوخ لليمين المتطرف الذي يحاول زعزعة الأمور في المسجد الأقصى المبارك، وإن حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية تتحمل مضاعفات ما قد ينتج عنه من استفزازات واقتحامات.

وأضاف الشيخ الخطيب في بيان صحفي أن هذا اعتداء على وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وأن محاولة "إسرائيل" العمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني ستفشل بإذن الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن هذا يعبر عن سوء نوايا "إسرائيل"، في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني، وأن هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى المبارك، ولا بد من وقفه.

فيما عدّت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاثنين، قرار شرطة الاحتلال  زيادة ساعة صباحية لاقتحامات المستوطنين والسياح للمسجد الأقصى المبارك، إصرارا على المساس بالمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى أولاً، ومواصلة تهويد المسجد تمهيداً لتحويله لكنيس يهودي ثانياً.

وحذرت الهيئة في بيان صحفي من خطورة القرار الجديد، مؤكدةً أنه يأتي في سياق سياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها سلطات الاحتلال في القدس وسائر الأراضي المحتلة، منددةً بعمليات التهويد المتواصلة ضد المسجد الأقصى، والتي تتجلى بالاقتحامات اليومية لباحاته وأداء الطقوس التلمودية في انتهاك جسيم للقرارات والمواثيق الدولية.

مصادر

عدل