تحريض "إسرائيلي" على الدعم التركي للمسجد الأقصى
الجمعة 23 يونيو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
شن الإعلام العبري ونواب متطرفون في الكنيست الصهيوني، حملة تحريض تهدف لمنع وصول المساعدات التركية للمسجد الأقصى.
ففي تغطية إعلامية، ليومين على التوالي، تفرد صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساحات عبر صفحاتها لنشر تحريض مباشر على المساعدات التركية للأقصى والمصلين فيه.
وذكرت الصحيفة أمس الخميس، أنه في أعقاب ما نشرته أول أمس عن تحويل ملايين الدولارات من تركيا من أجل ما قالت عنه الصحيفة "السيطرة على المكان"، طلبت النائب شولي معلم من حزب "البيت اليهودي"، والنائب يهودا غليك من حزب "الليكود"، من رئيس "لجنة الخارجية والأمن" في الـ "كنيست"، النائب افي ديختر "الليكود" بعقد جلسة خاصة حول الموضوع.
ونقلت الصحيفة عن النائبيْن قولهما: "مرة أخرى نتلقى مثالا عميقا عن الخطر الكامن في تدخل الحكومات الأجنبية بما يحدث في إسرائيل، في هذه الحالة ليس المقصود جمعيات بريئة فقط، وإنما حركة تم إخراجها عن القانون بسبب عملها الذي شمل العنف والإرهاب، من المناسب تحديد نظم واضحة في الموضوع".
كما نقلت تصريحات للنائب اوري اريئيل "البيت اليهودي": "50 سنة على توحيد القدس وجبل الهيكل ليس في أيدينا، والآن يتضح أنه باستثناء تقييد الدخول إلى الهيكل، تسمح إسرائيل لجهات معادية بالسيطرة على المكان المقدس للشعب اليهودي"، بحسب تعبيره.
وأضاف النائب الإسرائيلي "يجب منع التسليم بذلك، وعلى رئيس الحكومة، ووزير الأمن الداخلي العمل من أجل تطبيق القانون والسيادة اليهودية في القدس كلها وفي جبل الهيكل بشكل خاص"، كما قال.
وكانت صحيفة "يسرائيل يهوم" نشرت أول أمس، بأن صناديق دعم وتنظيمات تركية حولت عشرات ملايين الدولارات إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن الحكومة التركية تشارك في هذا التمويل لمحاربة ما أسمته الصحيفة "السيطرة الإسرائيلية" في القدس.
ويحاول الإعلام العبري تضخيم المساعدات التركية للمسجد الأقصى والمصلين فيه، والتحريض عليها في محاولة لفرض مزيد من القيود على مدينة القدس والمسجد الأقصى لتسهيل تنفيذ المشاريع التهويدية.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|