تسهيل استيراد الأعلاف بجميع أنواعها في البحرين
الأربعاء 10 مارس 2021
أكد وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، الدكتور خالد أحمد حسن، أهمية توفير الأعلاف لجميع الحيوانات.
وأوضح أنه من ضمن أولويات الوكالة تسهيل استيراد الأعلاف بأنواعها والموافقة على إصدار السجلات التجارية التي تخول أصحابها استيراد هذا النوع من السلع بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
وبين الدكتور خالد أحمد أن “الوكالة” قامت بالتواصل مع شركة مطاحن البحرين للدقيق، المنتج الوحيد في مملكة البحرين لنخالة القمح والتي تنتج من عملية إنتاج مادة الطحين من بذور القمح كمنتج ثانوي، إضافة إلى بعض المربين للوقوف على ما تم تداوله عبر الصحافة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي من شح في مادة نخالة القمح (الشوار) في السوق المحلي.
وأوضح وكيل الثروة الحيوانية أن من ضمن أسباب شح نخالة القمح التي تدخل من ضمن المواد الأساسية في تصنيع الأعلاف الحيوانية قلة النخالة المستوردة من الخارج، مما أدى إلى ضغط على المنتج المحلي والمرتبط بإنتاج مادة الطحين، إضافة إلى زيادة أعداد الحيوانات المستوردة والمحلية.
وأوضح الدكتور خالد حسن أنه تم التوافق مع شركة مطاحن الدقيق بأن يتم الاعتماد على القوائم المربين التي تم تزويد الشركة بها سابقا في عملية بيع النخالة كل حسب أعداد الحيوانات التي يمتلكها، مشيراً إلى أنه إذا اقتضت الحاجة للتعامل مع أشخاص آخرين لنقل النخالة فسوف يتم ذلك عن طريق تخويل من المربي لنقل الكمية المخصصة له فقط.
كما طالب وكيل الثروة الحيوانية التجار الذين يمتلكون سجلات لاستيراد الأعلاف التعاون واستيراد الكميات الكافية للسوق المحلي دعماً للمربين والأمن الغذائي الوطني.
وأوضح بأن الوكالة ستقف على مراقبة الإنتاج لسلعة النخالة من قبل شركة مطاحن الدقيق والعمل على إيجاد آلية تضمن وصول النخالة لمربين المواشي والخيل بصفة خاصة.
وأضاف ستستمر الوكالة في التواصل مع الشركة بشكل دوري لضمان استحداث القوائم، مؤكدا على مراقبة موزعون النخالة للعمل على عدم تخزين هذه السلعة مما يؤدي إلى شح النخالة بالسوق المحلية أو ارتفاع أسعارها.
كما أكد على أن شركة مطاحن الدقيق لا تصدر منتج النخالة إلى خارج مملكة البحرين، ويتم توزيعها حسب الكشوفات الصادرة من الوكالة، ولا تقوم الوكالة بإصدار أي شهادة صحية من المحجر البيطري للأعلاف الحيوانية المنتجة محلياً.